خرجت قيادة الفرقة 11 مشاة بكسلا الدفعة 49 والدفعة الأولى من مستنفري ومستنفرات معسكرات الكرامة بمحلية كسلا الكبرى وريفي كسلا البالغ عددهم حوالي 2 ألف مستنفر ومستنفرة، ليشاركوا إلى جانب القوات المسلحة بالدفاع عن السودان.
وثمّن والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله أثناء مخاطبته المتخرجين، جهود قيادة الفرقة 11 مشاه والقائمين على أمر تدريب المجندين والمستنفرين وإعدادهم بطريقة مميزة لينضموا مع إخوانهم في القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وقال إن كسلا عرفت بالجمال والثقافة والفن إلا أنها أعدت نفراً كريماً من أبنائها ليكونوا حماة للدين والوطن. وأضاف أن كرنفال التخريج والمشاركة الكبيرة من المواطنين والأسر وما تم تقديمه من عروض عسكرية دليل على أن المتخرجين تلقوا جرعات تدريبية تؤهلهم للحاق بركب الجندية.
وأشار إلى أن الولاية جاهزة لتدفع بالمتخرجبن في معركة الكرامة وتأمين الولاية في مختلف مناطقها، كما جدد حرص المواطن السودان للوقوف خلف قواته المسلحة وإسنادها لدحر التمرد. كما أوضح اللواء ركن حسن أبو زيد حسن قائد الفرقة 11 مشاه أن الفرقة ظلت تقدم الشهيد تلو الشهيد من أجل الدفاع عن كرامة البلاد.
وأكد استمرارهم في درب الشهداء وتقديم التضحيات كديدن أنتهجته قيادة الفرقة 11 مشاة منذ حوالي مئة عام، وأوضح معرفتها بالشرقية عرب التي كانت النواة لتكوين الجيش السوداني، وترحم أبو زيد على شهداء الوطن والقوات المسلحة ومعركة الكرامة.
وأضاف أن الانتهاكات التي ظلت تقوم بها قوة المليشيا المتمردة لن تثنينا أو تخيفنا للرجوع عن الدرب. وأكد أن القوات المسلحة ستعلن عما قريب انتصارها على هذه القوة المتمردة وتابع أن قيادة الفرقة 11 مشاة وبهذا التخريج تكون قد أعدت دفعة جديدة لتنضم إلى القوات المسلحة.