نفت “حركة العدل والمساواة” قيادة جبريل إبراهيم، أمس الأربعاء ماتردد عن انشقاقها وانضمام قوة تابعة لها إلى “ميليشيا الدعم السريع” .
نص البيان :
تداول نشطاء في وسائط التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر فيه أشخاص يحملون شعارات وأعلام الحركة، ادعوا فيه أنهم قوات تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية قطاع جنوب دارفور وأنها قد انضمت لمليشيات الدعم السريع..
وإزاء هذا الادعاء تود الحركة توضيح الآتي:
الأشخاص الذين ظهروا بالفيديو لا يمتون لحركة العدل والمساواة السودانية بصلة باستثناء شخص يدعى موسى عمر بعبش انضم للحركة حديثا في ولاية غرب دارفور، كما لا توجد للحركة مواقع داخل أو في تخوم مدينة نيالا، وكل القوة التي كانت موجودة في تلك المنطقة قد أعيد انتشارها إلى مواقع أخرى، ومعظم الوجوه التي ظهرت في الفيديو تتبع لميليشيا الدعم السريع جاءت من غرب دارفور للمشاركة في فعالية خاصة بالدعم السريع ولما لم يحقق الحشد أغراضه تم فبركته على أنه حشد لقوات تتبع للحركة وأنها انضمت للدعم السريع.
إن موسى عمر بعبش الذي تحدث في الفيديو هو نفس الشخص الذي ادعى كذبا قبل أسبوعين تقريبا أنه انسلخ مع آخرين في قطاع غرب دارفور عن الحركة وانضموا إلى الدعم السريع بعدد (٢٥) عربة مسلحة في الوقت الذي لا توجد للحركة أية عربة مسلحة في تلك المنطقة، ليكرر نفس السيناريو أمس في نيالا بأنه على رأس قوة قوامها ألفي جندي في قطاع جنوب دارفور قد انضموا للدعم السريع ما يؤكد كذب ادعاءاته.
تجدد حركة العدل والمساواة السودانية أنها مع الشعب السوداني، وأنها لا ولن تثنيها عن حماية المواطنين العزل والوطن من التشظي أية محاولات بائسة بصنع أجسام وهمية باسمها لتغبيش الواقع وتشويه مواقف الحركة الثابتة التي تنطلق من أن حقوق ودماء شعبنا دونها المهج.