أخبار

‏الصحفية المرتزقة تسابيح .. مهمة إماراتية فاشلة مجددا

لأن الغباء مُسلط على هؤلاء القوم .. ولأنهم مرتبكون متخبطون يملأهم الخوف والكبر والغضب في آن واحد

فأعدوا خطة حمقاء كعهدهم ليقدموا للرأي العام “جرعة مهدئة” للغضب المتصاعد على ‎#بن_زايد بعد مجازر ‎#الفاشر

أُرسلت الصحفية المرتزقة ‎#تسابيح إلى مناطق سيطرة الدعم السريع لتصوير “مشاهد حياة طبيعية”، وإعطاء انطباع بأن الميليشيا تسيطر وتؤمّن الأرض.

لكن ما حدث كان العكس تماماً.

فمجرد دخولها مناطق الميليشيا بحرية وأمان، كان كافياً لفضح كل شيء:
أبوظبي تقول للعالم مؤخرا إنها تعتبر الدعم السريع “ميليشيا مجرمة” وتتبرأ منها وتقول أنه لا صلة لها معها، ثم تُرسل إعلامية مرتزقة لديها لتعمل من قلب معسكراته، بكاميراتها ومرافقيها وحمايتها!

أيُّ نفاقٍ أوقح من هذا؟

وهكذا لم يبتلع أحد تلك الحماقة إلا فريق بن زايد وتابعيه وعبيده.. ولم يهلل لها سواهم .. ثم تبين أن الزيارة تحوّلت من محاولة تبييض، إلى اعترافٍ عمليٍ بالدعم والتمويل والتنسيق.

القصر أراد أن يُنقذ سمعته، فإذا به يُثبت أنه أصل الجريمة ومنبعها، وأن الدم في السودان يجري بغطائه وعدساته.

حين تصل المراسلة إلى معاقل الدعم السريع بأمانٍ تام، بينما يمنع حتى موظفو الإغاثة الدوليون من الوصول، فهذه ليست مهمة صحفية… بل مهمة علاقات عامة للقصر.

وإن دفاعهم المفرط عن هذه الزيارة لا يُنقذ الموقف، بل يفضحه.

لقد حاولوا التبرير، فانتهوا إلى الاعتراف:
الدعم السريع ليس مجرد حليف… بل أداة إماراتية تُدار بالكاميرا والمال والسلاح

تسابيح كانت أداة في يدٍ ظنّت أنها تصنع رواية،
فصنعت اعترافاً مصوراً سيلاحق بن زايد إلى آخر يوم في حكمه .. ولعله قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى