قالت منظمة الصحة إن “التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من 15 مليون شخص بحاجة إلى خدمات رعاية صحية عاجلة ومنقذة للحياة في السودان”.
وأشارت إلى أن شركاءها في مجموعة الصحة يستهدفون الوصول إلى 4.9 مليون شخص، حيث إن القيام بذلك يتطلب تمويلًا جرت تغطية 26% منه فقط.
وشددت المنظمة على أن النزاع ألحق أضرارًا جسيمة بالنظام الصحي في البلاد، حيث افتقر الملايين إلى الرعاية الصحية مما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية الهشة بالفعل للعديد من الأشخاص الضعفاء.
وأفادت بأن تحديات الوصول إلى المرافق الصحية وانقطاع خدمات التحصين وتفاقم انعدام الأمن الغذائي تضافرت في الأشهر الأخيرة، مما زاد من خطر تفشي الأمراض المعدية في العديد من المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل دارفور وكردفان.
وتخشى المنظمة أن يؤدي تعطل النظام الصحي ومعيقات العمل الإنساني إلى زيادة أعداد المصابين بالأمراض المعدية في موسم الأمطار الذي بدأ في الهطول في يونيو الحالي.