أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تدشين الحملة القومية للاستجابة للقضاء على شلل الأطفال بالسودان في 22 أبريل الجاري بعدد من ولايات البلاد.
وقال وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقد ببورتسودان، إن الحملة القومية للاستجابة لمرض شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين (أ) تستهدف عدداً من الولايات.
وأضاف “يوجد بالسودان نحو 43 مليون مواطن هؤلاء 20% منهم تقريبا هم من الأطفال وهم شريحة تحتاج لخدمات التحصين”.
وأشار إلى أن هذه الشريحة تأثرت بالحرب خلال الفترة الماضية بصورة كبيرة.
وأكد الوزير السوداني، أن التحصين يظل واحداً من أهم التدخلات الأساسية للقضاء على الكثير جدا من الأمراض، مثل الحصبة والسعال الديكي والشلل والدفتيريا وغيرها من الأمراض التي تم استئصالها من العالم كله.
وكشفت مدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر، أحلام حسب الرسول عن ظهور بعض العينات الإيجابية للمرض من خلال المسح للمرض بكردفان، مما استدعى الأمر إلى الاستجابة السريعة لتنفيذ حملة للقضاء على الفيروس لحماية الأطفال.
وأشادت بدور الشركاء في الحملة من المنظمات العالمية العاملة في هذا المجال واهتمامهم بأطفال السودان في ظل الظروف الحالية.
وأكد محمد داوود ألطف، ممثل منظمة الصحة العالمية، أن منظمة الصحة العالمية لديها المسؤولية والتنسيق للاستجابة للطوارئ بالنسبة للنظام الصحي في السودان.
وأضاف: “نعرف أن النظام الصحي في السودان كان يواجه تحديات من قبل الحرب، وأيضا يواجه مشاكل وتحديات ونقص في الموارد البشرية والموارد المالية والمستلزمات الطبية”.
وتابع: “إن النظام الصحي في السودان بعد الحرب أيضاً يواجه صعوبات بصورة أكبر، ولمسنا ذلك التأثير المباشر على حياة الناس”.
وتستهدف الحلمة التي تبدأ في 22 أبريل الجاري تطعيم الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات.
تنطلق الحملة من مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، وتشمل عددا من ولايات السودان.