خبر صحفي
بروكسل – في ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة، نظم تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج – فرعية بلجيكا، فرنسا، هولندا، وألمانيا – بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، روابط دارفور، والاتحادات النسوية الداعمة للقوات المسلحة السودانية، تظاهرة جماهيرية كبرى أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
جاءت التظاهرة لتؤكد وحدة السودانيين في الخارج خلف القوات المسلحة السودانية في معركتها العادلة ضد العدوان الذي تقوده مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات، والتي تسعى لتقويض سيادة السودان وزعزعة أمنه واستقراره. ورفع المشاركون شعارات تندد بجرائم ميليشيا الدعم السريع والانتهاكات التي ارتكبتها ضد المدنيين، بالإضافة إلى الشعارات التي أدانت الدور التخريبي لدولة الإمارات التي توفر دعماً مالياً وعسكرياً لهذه الميليشيا الإرهابية.
خلال التظاهرة، سلمت اللجنة المنظمة مذكرة رسمية إلى الاتحاد الأوروبي تضمنت شرحاً تفصيلياً لحقائق الوضع في السودان، حيث عرضت الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، والتي تشمل الجرائم ضد الإنسانية، الإبادة الجماعية، وتهجير الملايين. وأوضحت المذكرة أن هذه الميليشيا تحظى بدعم مباشر من الإمارات، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار السودان.
المذكرة رفضت بشكل قاطع القرارات الأخيرة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بفرض قيود على بعض قيادات القوات المسلحة السودانية، معتبرة أن مثل هذه القرارات تساوي بين الجهة الشرعية التي تدافع عن السودان وشعبه، وبين ميليشيا إرهابية ترتكب أبشع الجرائم. وطالبت المذكرة الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك تصنيفها كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى فرض عقوبات مباشرة على الإمارات لدعمها المادي والعسكري لهذه الميليشيا.