بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأربعاء مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد ميليشيا الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، التهدئة في البلاد ووقف الاقتتال لحماية مؤسسات الدولة وذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين أجراهما ابن فرحان مع المسؤولين السودانيين وفق بيان للخارجية السعودية.
وجرى خلال الاتصالين، وفق البيان “مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان وتداعياتها على الشعب السوداني”.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية السعودي “أكد أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من حدوث المزيد من الدمار وتفاقم للأوضاع الإنسانية الصعبة” مشددا على ضرورة تغليب مصلحة الشعب السوداني، ووقف الاقتتال لحماية مؤسسات الدولة وحماية السودان والمضي به إلى بر الأمان.
وازدادت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع ملايين من سكانه إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18.
والشهر الماضي أفادت وسائل إعلام سعودية نقلا عن الخارجية الأميركية أن الرياض ستستضيف قريبا مفاوضات جديدة لوضع حد للحرب في السودان التي دخلت عامها الثاني.
وكانت مدينة جدة استضافت جولات من الحوار لإنهاء القتال والمضي في الهدنة لم تلتزم بها ميليشيا الدعم السريع، ما أطال أمد الحرب.