التحية لجيشنا العظيم الذي يخوض حربا عالمية شاملة….جيش تكالبت عليه جيوش من عدة دول في الاقليم ومدعومة عالميا للقضاء على هذا الوطن الشامخ
ولكن هيهات هيهات . فهذا جيش مؤمن يقاتل تحت راية لا إله إلا الله وتكبيره ترتجف منه كل عروش الظلم والاستبداد جيش رسوله قال ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) جيش ربه قال (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) فكيف يغلب مثل هكذا جيش
هذا الجيش يحارب جيوشا اجنبية تتدفق يوميا كالسيول عبر الحدود في دارفور وفي الخرطوم وفي الجزيرة وفي سنار وفي النيل الأبيض وفي الفاو وفي الفشقة وفي كردفان و في كل مكان من أرض السودان دنسته أقدام الغزاة
اي جيش هذا؟
من أين يستمد هذا الصمود؟
من يستمد هذه القوة؟
من أين يستمد هذا الثبات؟
جيش سلاحه الايمان بعد اعداد العدة فلن ينهزم بإذن الله
كيف هزم هذه الجيوش الجرارة القادمة من عدة دول افريقية مدفوع لها من دويلة الشر دويلة المجرم ابن زايد ويتم تسليحها بأحدث الأسلحة والمعدات التي توفرها دويلة الابالسة الشياطين السفهاء عيال زايد
هذا جيش نعتز به وندعو له واي خائن يطعن في هذا الجيش أو قيادته يجب أن يعدم فورا
حفظ الله جيشنا وقيادته ونصره على اعدائه
وشرفاء الشعب كله يقفون خلف هذا الجيش ويقفون معه في خندق كيف لا وهو يحمي دينهم وارواحهم واعراضهم واموالهم وارضهم
أما الخونة فيوم حسابهم قد اقترب بإذن الله وإن غدا لناظره قريب.