Uncategorized

الخلافات تضرب عناصر التمرد في إقليم النيل الأزرق


تصاعدت حدة الخلافات والاشتباكات وسط ميليشيا الدعم السريع، على خلفية مقتل المتمرد البيشي، والخسائر اليومية التي تتكبدها في جميع محاور القتال، ففي الوقت الذي سب فيه قائد الميليشيا المنتمي إلى قبيلة الرفاعيين محمد الرفاعي، المتمردين القائد قجة، وقائد الميليشيا في إقليم النيل الأزرق الملك شوتال، بألفاظ عنصرية.

وبحسب قروبات أبناء رفاعة فإن الميليشي الرفاعي، يرى أن الثنائي قجة، وشوتال، غير مؤهلين لخلافة البيشي لجهة لون قبائلهم وضعف قدراتهم القتالية.

وقالت مصادر في إقليم النيل الأزرق أن اللواء عبيد ابوشوتال، ومجموعة من أبناء الإقليم، رفضوا تعيين شقيق المقدم عبد الرحمن البيشي، الرقيب حميدة البيشي، قائداً للميليشيا بولاية النيل الأزرق وهددوا بالانشقاق ومخالفة التعليمات.

وكان أبو شوتال، قال في وقت سابق إن اقليم النيل الأزرق هو المحطة القادمة لتحركاتهم العسكرية. وجدد تحذيره لمواطني النيل الأزرق بالابتعاد من المناطق العسكرية، ودعا الحكماء ورجال الإدارة الأهلية بإدارة حوار مع العسكريين في الفرقة الرابعة تجنباً لما سماه ب “إفرازات الحرب على المواطنين” مشيراً لاكتظاظ النيل الأزرق بالنازحين.

ودعا المواطنين في الدمازين للاستفادة مما حدث في سنجة مشيراً إلى أن الدمازين تبعد 180 كيلومتراً عن منطقة أبو حجار التي تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف أن إقليم النيل الأزرق عانى كثيراً من الحروب وأن ميليشيا الدعم السريع لا ترغب في تكرار ذات المعاناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى