Uncategorized

البرهان يناقش مع مدير منظمة الصحة العالمية سبل تعزيز القطاع الصحي في السودان

التقى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور. تادروس أدهانوم، برفقة د.حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، بحضور وزير الصحة الاتحادي، الدكتور. هيثم محمد إبراهيم والسفير حسين الأمين، وكيل وزارة الخارجية.

وصرح وزير الصحة الاتحادية، هيثم محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي يوم الأحد بأن زيارة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى السودان شملت العديد من الفعاليات، بما في ذلك زيارات للمؤسسات الصحية ومراكز الإيواء ومفوضية العون الإنساني.

وأفاد أن المناقشات دارت حول دعم منظمة الصحة العالمية المستمر للسودان وضرورة فتح الحدود لتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع، مشيرًا إلى أن المدير العام وعد بزيادة الدعم المخصص للسودان.

من ناحية أخرى، أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تادروس أدهانوم، خلال لقائه برئيس مجلس السيادة، قدم له نتائج زيارته التي استمرت يومين، والتي تناولت تقييم احتياجات القطاع الصحي في البلاد.

وأعرب عن امتنانه للبرهان على تعاون الحكومة السودانية مع المنظمات الدولية عبر فتح الممرات الإنسانية، مما يساعد في تسهيل وصول قوافل المساعدات إلى من يحتاجون إليها.

وفقًا لما ذُكر، أكد البرهان التزام الحكومة بتسهيل عمل منظمة الصحة العالمية في السودان، معبرًا عن استعداد الحكومة لاستخدام مطار مروي وبعض المطارات الأخرى لتيسير وصول المساعدات، خاصةً إلى المناطق المتضررة مثل دارفور.

تعمل المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، على تقديم الدعم الضروري لإعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية التي تضررت.

من ناحيتها، أكدت حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، على أهمية الاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية، مشيرة إلى أن المنظمة ستتعاون مع المكتب الإقليمي لتأهيل المستشفيات وتقديم الدعم المالي والفني.

وأضافت د.حنان بلخي أن المؤسسات الصحية في السودان تواجه تحديات تستدعي دعمًا فوريًا من المجتمع الدولي، وأكدت أن المنظمة سوف تواصل جهودها لتلبية الاحتياجات الأساسية وإعادة تأهيل المستشفيات التي تضررت جراء الحرب.

ومنذ بداية الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، ازدادت الأزمة الإنسانية تفاقماً كبيراً، مما أدى إلى تدهور كبير في القطاع الصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى