نعى الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، في بيان فضيلة الشيخ الداعية المربّي الأديب الكاتب عبدالمنعم صالح العزي الشهير باسم/ الدكتور محمد أحمد الراشد.
وقال الاتحاد، إن الراشد داعية إسلامي، وأحد أبرز قيادات العمل الإسلامي في العراق، ويعتبر من أهم منظري ومؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية.
وفيما يلي تنشر “سما السودان” نص البيان:
نعي فضيلة الشيخ الداعية المربّي الأديب الكاتب عبدالمنعم صالح العزي الشهير باسم/ الدكتور محمد أحمد الراشد
الثلاثاء 27 آب / أغسطس 2024هجري الموافق 23 صفر 1446 هـ
الحمد لله القائل:
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) سورة الرعد (41)
والصلاة والسلام على رسوله القائل (إنَّ اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعًا ينتزعُهُ منَ النَّاسِ ، ولَكن يقبضُ العلمَ بقبضِ العُلماءِ ) رواه الترمذي
أما بعد.
فقد تلقينا في الاتحاد السوداني للعُلماء والأئمة والدعاة بقلوب مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الشيخ والداعية والمربّي /فضيلة الشيخ الدكتور عبد المنعم صالح العلي العزي، واسمه الحركي : محمد أحمد الراشد) وهو داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات العمل الإسلامي في العراق، ويعتبر الراشد من أهم منظري ومؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية، وترجمت كتبه للكثير من اللغات الأجنبية.
سكن في مدينة إسطنبول وقد هاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا،
وانتهى به التطواف في ماليزيا
وتوفي صباح الثلاثاء 27 آب / أغسطس 2024 الموافق 23 صفر 1446 هـ، في إحدى مستشفيات كوالا لمبور بماليزيا.
وقد عرف الدكتور محمد أحمد الراشد
بكتاباته العميقة في دلالتها التربوية والتي تعالج ثغرات المشتغلين بالعمل الإسلامي الجماعي والتربوي
فقد كانت له مقالات ومؤلفات متنوعة في الدعوة إلى الله تعالى
وكان رحمه الله حاضراً بقلمه وفكره في معظم ميادين العمل الدعوي التربوي والفكري والإنساني و الاجتماعي ،
وبوفاته يودع العالم الإسلامي أحد العلماء العاملين الدعاة الناشطين الأفذاذ الكبار .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ .
اللهم بلل قبره بـالرحمات
واجعله يا كريم في أرقى مراتب الجنان، اللهم نور مرقده ، وعطر مشهده، وطيّب مضجعه، وآنس وحشته ،ونسأل الله أن يعوض الأمة في فقده خيراً إنّه جواد كريم
الأمانة العامة