قال والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق إن الحرب الدائرة بالبلاد ومعركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة بمساندة الأجهزة النظامية الأخرى والمستنفرين والمقاومة الشعبية والوطنيين وحدت الشعب السوداني خلف القوات المسلحة منوها إلى أن من أميز (خيراتها) أنها ميزت الخبيث من الصالح والوطني من العميل
وأوضح لدى مخاطبته بدار عموم قبائل الهدندوة بمحلية ريفي أروما تابين العمدة محمد دين علي الهداب وتنصيب ابنه علي محمد دين علي الهداب خلفا له عمدة لقبيلة الكلولي بالنظارة أوضح أن الإدارة الأهلية تعتبر واحدة من المؤسسات الديمقراطية والحكومية التي كان يعتمد عليها كثيرا في حلحلة قضايا المجتمع بصدق العمدة الذي كان يمتلك محكمة في داره ويصدر بعضا من الأحكام تحل كثيرا من المشاكل مضيفا أنها كانت رافدا من روافد الحكومة ومساعدا للجهاز التنفيذي والعدلي في الاشكاليات التي لا تسمو للوصول إلى المحاكم.
وهنأ الأزرق العمدة الجديد بمناسبة التنصيب خاصة في ظل الظروف الحالية وقيادة مجموعة كبيرة جدا في المجتمع تحت مسمي القبيلة الأمر الذي يتطلب كثيرا من الخصائص والميزات لحل المشاكل والوقوف الي جانب القبيلة.
وأضاف أن الإدارة الأهلية يقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الحرجة التي تمر بها البلاد ووجود الكثير من الفتن والمشاكل التي تتطلب النظرة الثاقبة والنظر بحكمة.
وعبر الوالي عن فخره لإدارة الناظر ترك لشأن القبيلة بشرق السودان.
وقال الأزرق إننا نسمع الشعارات الوطنية في كل الأماكن ( جيش واحد ـ شعب واحد) والتي تؤكد أن الإدارة الأهلية وكل السحنات تقف صفا خلف القوات المسلحة وأضاف أن الشعب السوداني شعب واعٍ عن بكرة أبيه ولن ينساق مجددا خلف المضللين مستشهدا بما جرى في دول المهجر وموقف المواطنين السودانيين ضد الندوة التي كان يخطط لها (حمدوك) ومجموعته الخبيثة على حد قوله.
و أوضح الأزرق أن موقف الادارة الاهلية في شرق السودان بقيادة ترك كانت مواقف لاتخطئها عين بوطنيته وشجاعته(قلب) على القحاته وكان موقفا وطنيا صلبا حين كانت تباع( الزمم) في سوق دقلو وكان حميدتي ومجموعته يشترون ذمم الادارة الاهلية والاعلاميين والسياسيين المستشارين في السوق الا ان الناظر ترك إبراء منها ووقف سدا منيعا لحماية الشرق تحت حماية الجيش.
وقال ان ترك وبهذه المواقف التي يشهد لها كل العالم أصبح قمرا مكتمل الأركان وتجاوز سلطانه وسمعته جغرافية الهدندوة وأصبح رمزا يشار اليه بالبنان في كل السودان.
وطالب الازرق قيادات الادارة الاهلية بان تقف حول كلمة واحدة ونبذ الفتنة والتسامي فوق الجراحات وتقبل البعض للبعض لبناء الوطن. واضاف ان الحرب ستنتهي وسيأتي السلام في السودان وسيعود الناس الي ولاياتهم لاعمارها واذا لم تكن هنالك وحدة خاصة ابناء الشرق عموما فلن يسلطيعوا بناء( راكوبة)
وجدد الازرق الدعوة للتعايش السلمي ونبذ القبلية وبناء الولاية التي تحتاج إلى الكثير في كل مجالات الحياة بالاضافة الى الوقوف صفا واحد ضد الاعداء الذين ينشرون الفتن بين الناس. واكد بان كسلا تعيش في وئام وسلام منذ تسلمه مهام الولاية ولم ولن تكون هنالك فتنة بحكمة رجالات الادارة الاهلية.
من جانبه عدد الناظر محمد احمد محمد الامين ترك مواقف الادارة الاهلية التي تعتبر نوعا من انواع ديمقراطية الحكم خاصة عند الاختيار. وفند مواقف القوي السياسية الداعمة للاتفاق الاطاري و وقوفها مع قائد مليشيا الدعم السريع. ووجه بعدد من الرسائل لرجالات الادارة الاهلية المشائخ وقادة الجماعات الدينية بعدم استقلال مكانتهم فيما يفرق الناس والتشيت بينهم من اجل اجندة سياسية باقحام الدين في السياسة.