تتزايد حوادث النهب المسلح التي تستهدف السيارات التجارية على الطرق التي تربط بين الجنينة وسربا وتندلتي في ولاية غرب دارفور، والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. هذه الحوادث تثير القلق بين المواطنين، حيث أصبحت الطرقات مسرحًا لعمليات سطو تنفذها مجموعات مسلحة تستخدم دراجات نارية، مما يزيد من مخاطر السفر في هذه المناطق.
في إطار التصدي لهذه الظاهرة، أعلنت السلطات المحلية عن اتخاذ إجراءات احترازية تهدف إلى حماية الطرق وملاحقة الجناة. وقد شهدت الطرق المؤدية إلى مدينة الجنينة، عاصمة الولاية، العديد من الحوادث التي تسببت في فقدان الممتلكات وتهديد حياة المواطنين. وفقًا لشهادات بعض المواطنين، تعرضت سيارة كانت تحمل مجموعة من الركاب للاعتراض من قبل مسلحين، الذين قاموا بنهب جميع ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح قبل أن يلوذوا بالفرار.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية الجنينة، عيسى حماد، أن الأجهزة الأمنية بدأت بالفعل في تنفيذ مجموعة من الإجراءات للحد من نشاط قطاع الطرق في المنطقة. وأشار إلى أن هذه الأجهزة تمكنت من القبض على عدد من المتورطين في هذه الجرائم، بينما تواصل ملاحقة آخرين لضمان سلامة المواطنين واستعادة الأمن في الطرقات.