شن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، هجوماً على قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، واتهمها بأنها السبب في الشقاق بين الجيش والدعم السريع.
وقال مناوي: “هم من أقنعوا حميدتي قائد الدعم السريع بأن يقوم بهذه العملية، تقديراتهم بسيطة جداً بأن يحصل انقلاب في خلال ساعات وتنصرف الأمور، ثم يقومون بتصفية خصومهم ومن ثَمّ يتمتّعون بالسلطة الأبدية بحماية بعضهم البعض”.
وأضاف: “حميدتي وحمدوك جناحان لتنظيم واحد.. (قحت) كانت منخرطة بكل الأساليب حتى وضع قوائم من أجل التصفية، في الدقائق الأخيرة من يوم 14 أبريل وفي الدقائق الأولى من يوم 15 أبريل كنت في الخرطوم وكنت في بيت الرئاسة، وهم كانوا مع البرهان وخرجوا من عند البرهان في تمام الساعة الواحدة والربع ودخلوا إلى بيت “حميدتي”، فذلك الوقت لتغطية دورهم الانقلابي ودورهم الخبيث للاستيلاء على السلطة ونحن شهودٌ على ذلك، ولست وحدي بل كان عددٌ منا يقود المبادرة لتهدئة الأوضاع، وتدخلهم كان لإحباط تلك المبادرة وكان أيضاً لتغطية ما يجري من ترتيبات من أجل الوصول إلى ساعة الصفر”.
صحيفة السوداني