أخبار

مدير قوات الدفاع المدني يثمن دور قواته ويترحم على أرواح شهداء الواجب

ثمن الفريق شرطة الدكتور عثمان عطا مصطفى مدير قوات الدفاع المدني الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الدور الكبير لكافة منسوبي الحماية المدنية حول العالم لما قدموه من تضحيات جسام لأوطانهم وللإنسانية مزودين بكل مهنية واحترافية في مجالات الإنقاذ والإطفاء وكل أفرع الحماية المدنية( الدفاع المدني ).

وترحم في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية(الدفاع المدني)الموافق الأول من مارس للعام ٢٠٢٤م ترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حياة الآخرين مشيراً إلى أن الكوارث شاملة وتكون عواقبها وخيمة، موضحاً أن العالم شهد خلال الفترة الأخيرة انتشارا واسعا لحدة المخاطر نتيجة ظواهر التغيير المناخي مما نتج عنه فقدان الأرواح البشرية والممتلكات، والخسائر في البنية التحتية لدول العالم مؤكداً على أهمية التدريب المستمر الذي يفتح الآفاق على الخطط البديلة والكفيلة بالتصدي لحدة الكوارث، والمواكبة للتطوارت التكنولوجية الهادفة للإنذار المبكر والتقليل من الأضرار الناتجة عن الكارثة.

وقال إن شعار اليوم العالمي للحماية المدنية لهذا اليوم
_ ( التقنيات المبتكرة في خدمة الحماية المدنية) يأتي والعالم يشهد تطوراً في التكنولوجيا مما نتج عنه تسارع في الكوارث والحوداث نتاجاً للثورة الصناعية والتكنولوجية، وبالتالي تتطلب المرحلة وضع تدابير وخطط تواكب هذه المستجدات الناتجة عن الثورة الصناعية المقرونة بالتقدم العلمي، وأهم هذه التجهيزات يجب أن تتضمن أعمالاً للتنبؤ والإنذار المبكر بالمخاطر المحتملة وتوفير معينات الإيواء وصحة وإغاثة والتطوير لأساليب الإنقاذ والإعداد السيناريوهات لمقابلة الأخطار المحتملة مع التدريب العلمي لهذه السيناريوهات وأن استخدام التقنيات المبتكرة في مجالات الحماية المدنية (الدفاع المدني ) ببلادنا هو بمثابة تنفيذ لإطار عمل سنداي وتوصيات ومؤشرات هذا المؤتمر العالمي الهادفة للحد من مخاطر الكوارث، وبالتالي الحفاظ على أمن مجتمعاتنا والحفاظ على الاقتصاد الوطني للبلاد.

وقال يأتي هذا اليوم وبلادنا السودان تشهد حرباً ضَرُوساً أرهقت البلاد وشرّدت المواطنين من مناطقهم، وهذا يتطلب منا كمعنيين بالحماية المدنية (الدفاع المدني ) بالسودان بالتطبيق الأمثل لشعار هذا العام للحماية المدنية (الدفاع المدني ) بالاستخدام الجيد للتكنولوجيا بهدف الحد من الفاقد في الأرواح والممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى