أخبار

بيان توضيحي رقم (1):حول ما يجري في محلية أم كدادة

الشعب السوداني العظيم
إن اللجنة الأمنية الشعبية العليا لمحليات شرق دارفور الثلاث (أم كدادة، الطويشة واللعيت) هي حراك شعبي ثوري لهذه المحليات ولا علاقة لها البتة بأي طرف من طرفي الصراع في البلاد كما يزعم البعض، وقد انتفض المجتمع في هذه المناطق لمناهضة الظلم والممارسات العنصرية البغيضة لبعض منسوبي بعض المكونات بالمحلية التي تحالفت في ما يسمى بالتجمع العربي وقامت هذه المكونات بالانضمام لقوات الدعم السريع واستغلت إمكاناتها العسكرية لتحقيق أهداف عنصرية ضد المكونات الاجتماعية في محلية أم كدادة.
الشعب السوداني الأبي
لقد قامت هذه المجموعات المذكورة آنفاً والتي انتسبت لقوات الدعم السريع بالسيطرة على مدينة أم كدادة غداة انسحاب حامية الجيش منها قبل أشهر لتقوم بارتكاب ممارسات عنصرية ممنهجة في حق المواطنين من اعتقالات تعسفية ونهب للأموال والممتلكات ومنع المواطنين من التبضع في الأسوق وتلقي العلاج في مستشفى أم كدادة والمراكز الصحية ومضايقة السيدات في الارتكازات والبوابات وتقوم بتفتيشهن بطريقة مذلة وغير أخلاقية وبدوافع عنصرية بغيضة.

كل هذه الانتهاكات التي ارتكبت في حق أهلنا وفضلاً عن الممارسات التراكمية التاريخية( من محاولة التغيير الإداري والديموغرافي لهوية المنطقة عن طريق المهرجان وقفل الطريق القومي والإساءة العنصرية للمكونات الاجتماعية) أجبرتنا تلك على مناهضة الظلم والتعسف والعدوان والاستعمار العنصري ولذا قمنا بمواجهة هذه المجموعة الباغية وتحرير مدينة أم كدادة منها ودحرها في ملحمة بطولية قدم فيها أهلنا تضحيات جسام من أجل العيش بكرامة في أرضهم وحماية أنفسهم من الإثم والعدوان والبربرية التي تنتهجها هذه المجموعة العنصرية.

الشعب السوداني الماجد
نعلن لكم سيطرتنا التامة على محلية أم كدادة وعودة الأمور إلى طبيعتها ولقد قمنا بتأمين المدينة ونحن على تواصل مع السلطة التنفيذية والمؤسسات الخدمية حتى تقوم بواجباتها تجاه المواطنين في محلية أم كدادة.

تؤكد اللجنة الأمنية الشعبية العليا بالمحليات الثلاث أنها ليست ضد أية جهة وإنما هي ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على أهلنا وأرضنا وكرامتنا وممتلكاتنا.

وأننا سنقوم بحماية المواطنين وصون مصالحهم وممتلكاتهم ونؤكد أيضاً أننا على مسافة واحدة من جميع المكونات الاجتماعية.

تحذر اللجنة الأمنية الشعبية العليا الانتهازيين وأصحاب المآرب والأغراض الذاتية من مغبة استغلال هذا الوضع لتمرير أهدافها أو العبث بأمن وسلامة المواطنين كما حدثت في الأيام الماضية من عمليات سلب ونهب والاعتداء على الأنفس والممتلكات.

كما تناشد كل أهل شرق دارفور بمكوناتهم كافة بالتماسك الاجتماعي والترابط والتلاحم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي وتفويت الفرصة على كل متربص.

اللجنة الأمنية الشعبية العليا للمحليات الثلاث (أم كدادة، الطويشة واللعيت)
الميدان
فبراير 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى