اطلع والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد على التدخلات الإنسانية التي تقوم بتقديمها منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية في مجال القطاع الصحي بالولاية.
جاء ذلك لدى لقائه وفد المنظمة برئاسة الميسس “كلير تشاد” والتي استعرضت الجهود المبذولة لترقية العمل.
وكشف مفوض العون الإنساني بالولاية الدكتور عباس يوسف آدم، في تصريحات صحافية عقب اللقاء أن الوالي طالب المنظمات بالتدخل العاجل في قطاعي الصحة والمياه لسد الفجوة الصحية في المناطق المتأثرة بالحرب وشدد على ضرورة إحكام التنسيق بين وزارة الصحة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني في سبيل إجراء دراسة فنية قاعدية بجانب تقديم الدعوة للمنظمات الأممية والعالمية لاسيما منظمتي اليونيسيف، والصحة العالمية لتقديم الخدمات الصحية بالمناطق الريفية.
وأعلن مفوض العون الإنساني بالولاية عن وصول أطنان مقدرة من الأدوية إلى حاضرة الولاية خاصة بعد النداءات المتكررة التي أطلقتها منظمة الأطباء بلا حدود الفرنسية للمنظمات من أجل الإيفاء بحاجة المجتمع في الإمداد الدوائي والعلاجي، مؤكداً في الوقت نفسه استجابة العديد من المنظمات العالمية للانخراط في العمل الإنساني بالولاية وعلى رأسها منظمة التضامن العالمية الفرنسية التي تنشط في مجال المياه وسبل كسب العيش، فضلاً عن منظمة عليمة الفرنسية العاملة في مجال القطاع الصحي.
وأوضح بأنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم وإبرام اتفاقية فنية مع أطباء بلا حدود لتوسعة أنشطتها الصحية بمستشفيات الفاشر جنوب، الأطفال التخصصي، والمستشفى التخصصي للنساء والتوليد، والمراكز الصحية بمخيم زمزم للنازحين إلى جانب المحليات الأخرى لسد الفجوة الصحية وذلك بناءً على الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة بالولاية.
وجدد الدكتور آدم استعداد المفوضية التام لتسهيل الإجراءات للمنظمات وفقاً للاتفاقيات المبرمة ومذكرات التفاهم الموقعة في وقت سابق.
