أخبار

استطلاع رأي عام عبر الإنترنت حول فكرة المقاومة الشعبية

✍️إعداد ؛ فريق الدراسات السياسية _ مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام .

انشغل الرأي العام السوداني خلال الأسابيع الماضية بانطلاقة الدعوة إلى تسليح أفراد الشعب السوداني، وظهور تشكيلات المقاومة الشعبية بمناطق واسعة بالولايات ، في ظل تزايد حالات الاستنفار المسلح ،وإعلان رموز أهلية من رجال المال والأعمال استعداها لتوفير الأسلحة والسيارات لهذه القوات ..

وتباينت الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الإسفيرية ما بين داعم للفكرة ومؤيد لها، وما بين متحفظ يرى في قيامها تكريساً فعلياً لبداية الحرب الأهلية بالسودان .

قياساً للآراء المختلفة ووقوفاً عليها أعلن مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام عن طرح الاستطلاع التالي على شبكة الإنترنت لمدة ٧٢ ساعة .. شارك فيه عدد 38573 مشاركاً وفق ثلاث خيارات للاختيار من بينها على كل سؤال(نعم، محايد، لا ).

أولا: أسئلة الاستطلاع؛
١. هل ترى في فكرة تسليح المقاومة الشعبية تقوية لمجهودات القوات المسلحة، وحقاً مشروعا في الدفاع عن النفس.؟

٢. هل تعتقد أن ظهور المقاومة الشعبية المسلحة دليل على عدم قدرة القوات المسلحة على حماية المواطنين.؟

٣. برأيك هل ظهور تشكيلات المقاومة الشعبية المسلحة تنذر ببداية اشتعال الحرب الأهلية في السودان .؟

٤. هل تعتقد أن اتجاه قيادة القوات المسلحة لتسليح المقاومة الشعبية قناعة لديها، وخياراً استراتيجياً .؟

٥. باعتقادك ،هل اضطرت قيادة القوات المسلحة إلى تسليح المقاومة الشعبية بناء على ضغط الرأي العام السوداني.؟

٦. برأيك ، هل يواجه تسليح المقاومة الشعبية المسلحة في مناطق مختلفة من السودان تحفظاً من عدد من قادة الفرق والوحدات العسكرية.؟

٧. هل توافق على أن تقوم تشكيلات المقاومة الشعبية المسلحة بالمشاركة ضمن العمليات الهجومية للقوات المسلحة.؟

٨. هل توافق على أن تظل تشكيلات قوات المقاومة الشعبية تحت قيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة. ؟

٩. في تقديرك، هل تملك المقاومة الشعبية القدرة على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية.؟

١٠. هل توافق على إتجاه المقاومة الشعبية المسلحة الي شراء وتوفير السلاح اعتمادا على مكونات وإمكانيات ذاتية ؟

١١. برأيك هل تساهم فكرة المقاومة الشعبية المسلحة في وقف توسع وانتقال الحرب إلى المدن والولايات الأخرى .؟

١٢. في تقديرك، هل ظهور المقاومة الشعبيةالمسلحة يؤدي إلى إستعادة التوازن في ميادين المعارك الدائرة حالياً.؟

١٣. بحسب رأيك، هل باتت قوات الدتم السريع تتهيب مهاجمة المدن والمناطق التى تم الإعلان عن تشكيل قوات المقاومة الشعبية المسلحة بها ؟ .

ثانياً: ملخص نتائج الاستطلاع:
● غالبية أراء المشاركين في الأستطلاع بنسبة 88.9% تميل الى الإعتقاد بأن تسليح المقاومة الشعبية يساهم في دعم وتقوية مجهودات القوات المسلحة في الحرب الدائرة بالبلاد ، ويمثل حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس.

● نسبة 69% من مشاركات الاستطلاع ترفض مبدأ الاعتقاد بأن ظهور المقاومة الشعبية دليل على عدم قدرة القوات المسلحة على حماية المواطنين،

● أقلية من المشاركين بنسبة 13.7% فقط هي التى قدرت أن ظهور تشكيلات المقاومة الشعبية ينذر ببداية إشتعال الحرب الأهلية في السودان .

● المشاركون بنسبة 70.3% يقطعون بأن تسليح المقاومة الشعبية قناعة راسخة لقيادة القوات المسلحةوخياراً استراتيجياً لها ،

●عبرت نسبة 68,7% عن قناعتها بقوة ضغط الرأي العام السوداني والذى اضطر قيادة القوات المسلحة للتجاوب معه، والبدء فى تسليح المقاومة الشعبية .

● نسبة 46% من المشاركين في الإستطلاع تعرب عن قناعتها بأن تسليح المقاومة الشعبية لا يواجه تحفظات من قادة الفرق والوحدات العسكرية .

● بأغلبية فاقت نسبة 67.7% أبدى المشاركون تأييدهم وموافقتهم على أن تقوم تشكيلات المقاومة الشعبية بالمشاركة ضمن العمليات الهجومية للقوات المسلحة،

● نسبة 85.8% يؤكدون ضرورة أن تظل تشكيلات قوات المقاومة الشعبية تحت قيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة بالمناطق والولايات المختلفة

● نسبة 78.8% من المشاركين تؤكد على قدرة المقاومة الشعبية المسلحة الكافية على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية ..

● نسبة 85% % من المشاركات تؤكد أن فكرة المقاومة الشعبية المسلحة تساهم في وقف توسع وانتقال الحرب إلى المدن والولايات الأخرى وتأمينها .

●المشاركون بنسبة 77,9% يؤكدون أن قوات الدعم السريع تتهيب مهاجمة المدن والمناطق التى تم الإعلان عن انطلاقة أعمال قوات المقاومة الشعبية

ثالثاً: نتائج الإستطلاع :
١. اتجهت غالبية أراء المشاركين بنسبة 88,9% الى الإعتقاد بأن تسليح المقاومة الشعبية يساهم في دعم وتقوية مجهودات القوات المسلحة في الحرب الدائرة بالبلاد ، ويمثل حقاً مشروعا في الدفاع عن النفس .. بينما ترى نسبة 10.2% رأياً مخالفاً، وترفض الفكرة من أساسها باعتبار ان الدفاع عن المواطنين ومدنهم وقراهم هو واجب أصيل للقوات المسلحة، وبرأيهم تتنقص فكرة ظهور هذه المقاومة من واجب القوات المسلحة، بل تؤدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر .. بينما اتجهت نسبة 0.9% للوقوف في جانب الحياد .

٢. دعماً لذات الفكرة رفضت نسبة 69% مبدأ الاعتقاد بأن ظهور المقاومة الشعبية دليل على عدم قدرة القوات المسلحة على حماية المواطنين، بل هو مجهود داعم ومكمل لها ، بينما أشارت نسبة 23% الى اعتقادها بأن ظهور المقاومة المسلحة دليل على اتجاه المواطنين لحماية أنفسهم ،والدفاع عن مدنهم وقراهم، في حين التزمت نسبة ٨% بموقف الحياد حيال الإجابة على السؤال.

٣. أقلية من المشاركين بنسبة 13.7% فقط هي التى قدرت أن ظهور تشكيلات المقاومة الشعبية ينذر ببداية اشتعال الحرب الأهلية في السودان وتحولها الى إطار اوسع للصراع، بينما أبدت غالبية المشاركين بنسبة 84.7% إطمئنانها الكامل ان المقاومة الشعبية ضرورة فرضها واقع الحرب ،وليس بالضرورة مطلقاً أن تقود الى حرب أهليه .. بينما نسبة 2.9% التزمت بموقف الحياد .

٤. لدى السؤال عن قناعة قيادة القوات المسلحة من تسليح المقاومة الشعبية توقفت نسبة 10.3% في موقف الحياد .. بينما اعتبرت أغلبية المشاركين بنسبة 70.3% أن تسليح المقاومة الشعبية قناعة راسخة لقيادة القوات المسلحة ، وخياراً استراتيجياً لها .. في حين رفضت هذا الاتجاه نسبة 19.4%من المشاركين إذ تعتقد بعدم قناعة القوات المسلحة بتسليح المقاومة الشعبية، وأن ذلك لا يمثل خيارات استراتجية بالنسبة لها .

٥. عبرت نسبة 68,7% عن قناعتها بقوة ضغط الرأي العام السوداني والذي اضطر قيادة القوات المسلحة للتجاوب معه، والبدء فى تسليح المقاومة الشعبية بناء على طلبات المواطنين .. بينما ترى نسبة 23,3% أن التسليح لم يتم بفعل ضغط الرأي العام، وإنما هو خيار للقوات المسلحة ضمن بدائلها الميدانية في الحرب الدائرة بالبلاد ..في حين ظلت نسبة 8% في موقف الحياد عند الإجابة على السؤال .

٦. عبرت نسبة 46% من المشاركين في الاستطلاع عن قناعتها بأن تسليح المقاومة الشعبية في مناطق مختلفة لا من السودان يجد التعاون والقبول، ولايواجه تحفظات من قادة الفرق والوحدات العسكرية .. في حين ترى نسبة 35.4% أن البطء في التسليح وعدم إكماله حتى الان بشكل كافى يعتبر مؤشر على وجود مثل هذه التحفظات، بينما آثرت نسبة18.6% أن لا تجيب على السؤال التزاماً بالحياد.

٧. بأغلبية فاقت نسبة 67.7% أبدى المشاركون تأييدهم وموافقتهم على أن تقوم تشكيلات المقاومة الشعبية بالمشاركة ضمن العمليات الهجومية للقوات المسلحة، ومشاركتها الفعلية ضمن كافة الأعمال القتالية وفق الخطط الموضوعة .. بينما تحفظت نسبة 27.1 % من مشاركات الاستطلاع على المشاركة القتالية والهجومية، وأظهرت عدم تأييدها، واعتراضها ، مقارنة بنسبة 5.2% والتى لم تبد رأياً صريحاً وقوفاً في منطقة الحياد..

٨. اتجهت معظم آراء المشاركين بنسبة 85.8% إلى التأكيد على ضرورة أن تظل تشكيلات قوات المقاومة الشعبية تعمل تحت قيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة بالمناطق المختلفة في السودان وترتبط بها.. في مقابل فئة محدودة بلغت نسبة 8.4% تتحفظ على عمل المقاومة الشعبية المسلحه تحت قيادة القوات المسلحه في مقابل نسبة 5.8 % من المشاركين لم تبد رأيها من تبعية المقاومة الشعبية المسلحة وارتباطها المباشر بقيادة وتوجيهات القادة الميدانيين للقوات المسلحة ..

٩. اتساقا مع مواقف المساندين لمشروع المقاومة الشعبية المسلحة ارتفعت نسبة الحماس بنسبة 78.8% من المشاركين لتؤكد على قدرة المقاومة الشعبية المسلحة الكافية على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية .. في مقابل نسبة 16.8% والتى شككت في مقدرتها علي حماية القرى والمدن الخاليه من القوات المسلحة،في مقابل نسبة 4.4% آثرت الوقوف إلى جانب الحياد حيال الإجابة على السؤال .

١٠. اتساقا مع موقف الأغلبية من المشاركين في الاستطلاع من حيث الدعم لمشروع المقاومة الشعبية المسلحة أبدت نسبة 69.3% موافقتها الكاملة هل اتجاه المقاومة الشعبية إلى شراء وتوفير السلاح اعتمادا على مكونات وإمكانيات ذاتية .. في مقابل نسبة 23.8 % من المشاركين والتي أبدت تحفظاً واضحاً على مهمة توفير السلاح والإمدادات العسكرية اللازمة بصفة منفصلة للتشكيلات الشعبية المسلحة وبموجب إمكانيات ذاتية ، والامر الذى يفتح بابا واسعا في تقديرها للفوضى ودخول السلاح الى البلاد، بينمااظهرت نسبة 6.9 % من المشاركين وقوفاً في منطقة الحياد .

١١. أكدت نسبة 85% % من مشاركات الاستطلاع أن فكرة المقاومة الشعبية المسلحة تساهم بشكل جاد في وقف توسع وانتقال الحرب إلى المدن والولايات الأخرى، وتأمينها أمام الاعتداء عليها .. بينما تخالفهم الرأي نسبة 12.9% من المشاركين ، وعدد محدود آثر الوقوف ألى جانب الحياد..

١٢. بشأن السؤال عن تاثير المقاومة الشعبية المسلحة على إستعادة التوازن في ميادين المعارك الدائرة حالياً… أبدت نسبة 85% عن قناعتها التامة بحصول مثل هذا التوازن.. في مقابل نسبة 11.9% لاترى أثرا لذلك على سير المعارك، ونسبة 2.1% لم تبد رأيا محدداً حول موقفها من السؤال .

١٣. الغالبية من المشاركين بنسبة 77,9% أكدوا بشكل قاطع أن قوات الدعم السريع باتت تتهيب وتخشى مهاجمة المدن والمناطق التى تم الإعلان عن انطلاقة أعمال المقاومة الشعبية بها مما أبرز اثراً معنويا كبيراً في ساحة المعارك الدائرة الآن .. في مقابل نسبة 19.3 % ترى عدم تأثر الاستراتجية الهجومية لقوات الدعم السريع بأماكن وجود المقاومة الشعبية المسلحة بعدد من الولايات والمدن والقرى التابعه لها، وأنها لا تكترث بها كثيرا في ذات الوقت الذي آثرت فيه نسبة 2.8% أن تلتزم جانب الحياد . ———————————————
والدعوات أن يحفظ الله السودان وأهله، وينعم عليه بالأمن والاستقرار … اللهم سلم ، اللهم سلم .
══════❁✿❁════
مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام ،مركز اعلامي محايد مستقل.
══════❁✿❁═════

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى