قطع اللواء ركن حسن أبو زيد قائد الفرقة (11) مشاة بولاية كسلا بأن الشرق لن يؤتى وقيادة الفرقة على رأسه.
ووصف لدى مخاطبته بمدينة أروما تدشين نفرة المقاومة الشعبية لمحليتي أروما وشمال الدلتا بحضور والي كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن وأعضاء لجنة أمن الولاية والناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك ناظر عموم قبائل الهدندوة رئيس المقاومة الشعبية وعدد من القيادات العسكرية والتنفيذية والأهلية بالولاية ومحليات الولاية الشمالية، وصف النفرة بالعملاقة التي جسدها شعب الهدندوة وكافة الشعوب التي تعيش في المنطقة منذ الأزل.
وقال إننا أتينا ورأينا هذا التدافع الكبير الذي كان القصد منه الوقوف مع القوات المسلحة إسنادا ودعماً لها ومشاركة لها وتلبية للنداء الوطني ضد المؤامرة الكبيرة التي كادت أن تؤدي إلى تشتيت كيان الوطن، مبينا أنهم في القوات المسلحة ومن خلفها الشعب والجموع الحاشدة تؤكد بأن السودان سيظل آمناً وباقياً وسيتحقق بنسبة 100% .
وأوضح بأن القوات المسلحة متقدمة تقدما كبيراً في جميع المحاور ومن خلفها الشعب وسيكون السودان مقبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأرضه، مؤكداً أنهم في القوات المسلحة راضون كل الرضا عن الوقفة وهي جاهزة لتقدم النفس والدم والجهد في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد.
وأعلن أبوزيد عن رفع التمام للقائد العام للقوات المسلحة بأن القوات المسلحة وشعب الهدندوة والولاية والمنطقة الشرقية بكل مكوناتها على أهبة الاستعداد وهم قد لبوا النداء سابقاً وحالياً بعد أن تكشف للجميع بأن أهداف الميليشيا والمرتزقة ليس الحكم والديمقراطية والمهمشين وسودان(56) وإنما هدفهم هو انتهاك حرمات البلد وتدمير مكتسباته وبنياته التحتية وتجهيزها لتسليمها للمغتصبين والمتآمرين من الدول الخارجية.
وقال إننا في القوات المسلحة نقول لهم إن الشعب السوداني قد وعى الدرس وإنه يقف مع القوات المسلحة في خندق واحد وإننا واثقون بأن النصر سيكون بأيدي القوات المسلحة والشعب معرباً عن شكره وتقديره لوالي الولاية وناظر الهدندوة واللجان التي قامت بالإعداد لهذا العمل الكبير الذي ستكون مخرجاته أمن واستقرار السودان.