أخبار

خلافات وسط قبيلة المسيرية وتحذيرات لميليشيات الدعم السريع

حذر ناظر عموم قبيلة المسيرية مختار بابو نمر من اختراق حدود السودان وتدمير منشآت النفط حال إقدام ميليشيات الدعم السريع على مهاجمة قيادة الجيش الرئيسية بولاية غرب كردفان والسيطرة عليها.

وظهرت إلى العلن خلافات وسط قبيلة المسيرية وهي ثاني أكبر الإثنيات التي ينتمي إليها جنود وضباط ميليشيات الدعم السريع حيال الحرب الدائرة الآن، حيث يعارض عدد كبير منهم نقل القتال إلى ولاية غرب كردفان والسيطرة على مواقع القوات المسلحة، وبالمقابل يؤيد آخرون خطط الميليشيا التوسعية في المنطقة.

ودفع الناظر نمر و22 من قيادات المسيرية في الثلاثين من ديسمبر المنصرم بخطاب لقائد التمرد محمد حمدان دقلو، يعلنون فيه رفضهم لنقل الحرب إلى مناطقهم وإبعاد الجيش من ديار القبيلة.

وقال الخطاب المذيل بتوقيع الناظر إن “غرب كردفان ولاية تحادد دولة جنوب السودان خاصة عند مناطق الميرم، أبيي، هجليج، كيلك، لقاوة، وسقوط قيادة الفرقة 22 مشاة يعني خلو الولاية من وجود الجيش ما يسهل اختراق الحدود من الطامعين”.

وتخوف القادة الأهليون من وقوع مجازر تطال قبيلة المسيرية وإشاعة الفوضى في الولاية، حال اندلاع مواجهات عسكرية ترمي لإسقاط قيادة الجيش الرئيسية بولاية غرب دارفور.

وأكدوا بأن سقوط الفرقة 22 بابنوسة بالمواجهة العسكرية يؤدي كذلك إلى تدمير حقول النفط تماما، الأمر الذي سيترتب عليه انتشار مخاطر التلوث البيئي على الإنسان والحيوان بسبب تلوث المياه والنبات والأرض كما جرى من قبل عقب ضرب مطار وحقل “بليلة” النفطي.

ودعا القادة الأهليون في خطابهم إلى استثناء، قيادة الفرقة 22 مشاة من العمليات الحربية، تطبيقاً لنموذج الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور.

ووقع على الخطاب بجانب الناظر مختار بابو نمر، كل من وكيله إسماعيل حامدين حامد، والأمير حمدي الدود إسماعيل، والعمدة الدود محمد عبيد، علاوة على الجاك سليمان رحمة شنتو، بجانب خريف رحمة الدود وجبريل حماد أحمد بريقع، ويحيى جماع عبد الله، والعمدة حمدان جار النبي الرحيمة وغيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى