بورتسودان : ١٤-١-٢٠٢٤
أطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة على ما قامت به الميليشيا من انتهاكات وفظائع ضد الدولة ومؤسساتها والبنى التحتية وضد ممتلكات المواطنين وتهجيرهم وإذلالهم.
وقدم له شرحاً وافياً للتطورات التي حدثت بالبلاد في مرحلة ما قبل الحرب وأثناءها وما بعدها.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم ببورتسودان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان العمامرة.
وتطرق رئيس مجلس السيادة لمساعي الحل السلمي مؤكداً التزام الحكومة بالتحول الديمقراطي والفترة الانتقالية التي تنتهى بالانتخابات العامة.
واستعرض سيادته مخرجات منبر جدة ومبادرات دول الجوار والإيقاد رغم التدخلات الإقليمية والدولية في نتائج القمة الأخيرة.
من جانبه أعرب لعمامرة عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في السودان و عودة الحياة إلى طبيعتها بتضافر جهود السودانيين والحادبين على مصلحة السودان.
مبيناً أنه أجرى مشاورات خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين وشرائح المجتمع المدني مضيفا أن هذه اللقاءات أسهمت كثيرا في إطلاعه على حقائق الأوضاع بالسودان وعلى وجهة النظر الرسمية السودانية تجاه بعض المبادرات الرامية للحل السلمي وإطلاق عملية سلام تؤدي للحل المنشود الذي يسمح للشعب السوداني في استعادة الحياة الكريمة في ظل دولة مستقلة ذات سيادة تؤدي دورها في القارة الأفريقية والعالم العربي والساحة الدولية.
وأضاف لعمامرة قائلاً “خرجت من هذا اللقاء مع رئيس المجلس السيادي مزوداً بمعلومات دقيقة ومفيدة حول موقف الدولة السودانية تجاه عدد من الملفات” مؤكداً أنه سيعمل جاهدا مع كل الأطراف لبلورة الدور الإيجابي للأمم المتحدة في هذا الصدد.
#إعلام_مجلس_السيادة_الانتقالي
#السودان