شهد العميد عبد القادر محمود الشاذلي مسؤول الاستنفار بولاية البحر الأحمر تدشين حملة المقاومة الشعبية والاستنفار بمعية اللجنة المسؤولة عن التعبئة والاستنفار بالولاية بمحليات درديب وهيا وسنكات وجبيت بحضور قادة المناطق العسكرية بالمحليات ومديري المحليات والعمد والنظار ووكلاء النظار وكل الإدارات الأهلية.
وخاطب العميد عبد القادر تدشين المقاومة الشعبية قائلاً “نحن في إدارة الاستنفار جاهزين لمد المحليات بالمعينات من المعلمين لتعليم المستنفرين كيفية التعامل مع السلاح ومد المستنفرين بالسلاح بعد التخرج لتأمين مناطقهم من أي عدوان”.
وذكر العميد عبد القادر أن هذا الطواف بمعية اللجنة المسؤولة عن التعبة والاستنفار سيشمل جميع أنحاء الولاية للتأكد من جاهزية القوات، والمستنفرين لصد أي هجوم على ولاية البحر الأحمر وقال “بحمد الله اطمئنينا على جاهزية محليات دورديب وهيا وسنكات وجبيت”.
وأضاف بأن قوات الشرطة وجهاز الأمن بالمحليات يقومون بأدوار بطولية من أجل حفظ الأمن ولديهم مشاركة فعالة في عملية الاستنفار بالمحليات حيث قامت الشرطة بمحلية هيا بفتح معسكرات للاستنفار للتوعية بضرورة جاهزية كل مواطن لحماية الأرض والعرض.
وفي هذا السياق أضاف مقرر لجنة الاستنفار هارون آدم مناشداً الحضور بالمحليات بالاستعداد لكل الظروف والإحتمالات، ورفع الحس الأمني، ورفع درجة الاستعداد، والتداعي والاحتشاد مشيراً إلى أن الحرب الآن حرب على المواطن مباشرة، وعلى بيته.