في ود مدني، عززت ميليشيا الدعم السريع قواتها حول «الفرقة الأولى – مشاة» وقصر الضيافة وأمانة الحكومة، بينما انسحبت أعداد كبيرة من القوات من الأحياء السكنية في المدينة إلى خارجها، في اتجاه حدود ولاية الجزيرة مع ولاية سنار.
وقال سكان في قرى شرق ولاية الجزيرة إن قوات من الميليشيا حاولت لليوم الثالث على التوالي الدخول إلى القرى ليلاً، لكن المواطنين تصدوا لها وصدوها، بعد أن تجمهروا في الطرقات ومداخل القرى والبلدات، فيما هاجم رجال سيارات ودراجات بخارية في قرى أم عليلة ومدينة رفاعة، ونهبوا سيارات بعض المواطنين.
وتسيطر ميليشيا الدعم السريع على ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني، منذ منتصف الشهر الماضي.