وقف والي ولاية سنار المكلف الأستاذ توفيق محمد علي عبدالله بقيادة اللواء ٢٦٥ دفاع جوي بسنار على الاستعدادات لصد أي هجوم على سنار موجهاً رسالة للمواطنين مفادها عدم الاستجابة للإشاعات وحذر من تداولها بوصفها أداة من وسائل الحرب النفسية.
وعلى خلفية هجوم قوات الدعم السريع المتمردة على الحدود الشمالية لولاية سنار أكد شهود عيان مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين بمصنع سكر سنار مع حدوث حالات نهب وسرقة بالمصنع.
في الأثناء انتظمت مدينة سنار حالات من النزوح وترحيل البضائع من الأسواق خوفاً من حالات نهب لممتلكاتهم كما حدث في مناطق أخرى.
وفي مستشفى سنار التعليمي هناك بعض الأقسام متوقفة وتعمل مستشفى الحوادث ومستشفى الكلى إضافة إلى قسم الجراحة والحوادث.
أما مستشفى النساء والتوليد فهو خال تماماً إلا من قوات الحراسة العسكرية.
وفي الوقت الذي استقرت فيه خدمات المياه والكهرباء وإلى حد ما الاتصالات، أغلقت معظم المحال التجارية والخدمية مواقعها، مع استمرار بيع بعض السلع كالخضر والفاكهة واللحوم والخبز، وبنسبة قليلة تعمل بعض الصيدليات.