▪ما بين “شكراً حمدوك” (القحاتية) و “شكراً ابن زايد” (الدعامية) ضاعت بلادنا بالانتهازية.
فالمتابع لتحولات المشهد السوداني يجد غرائب وعجائب في صناعة الوهم والخزعبلات التي أدخلتها قحت والميليشيا في الحياة السودانية.
▪️في بداية عهد القطيع القحتي ضجت الوسائط بشعار “شكراً حمدوك”.. دون أي مقدمات أو معطيات فالجميع تساءل على ماذا يشكر حمدوك؟ .
هل قدم تنمية ونهضة لبلدنا بعد أن خربها الكيزان (30 سنة) ما عملتوا حاجة..!! ٠
هل حقق استقرار اقتصادي ورفاهية للمواطن المظلوم بسبب الكيزان..؟ ٠
هل حقق مجانية التعليم واستقراره على أنقاض ثورة التعليم الكيزانية..؟
٠ هل دعم المواطن في معاشة وحياته اليومية الذي جوعه الكيزان..؟ ٠
هل عالج مشكلة البطالة والعطالة للشباب ..الذين وعدوهم بالوظائف والحياة والرومانسية والحرمان بسبب الكيزان..؟
▪️إلى الآن لم يجد الشعب السوداني إجابة حتى خرج الهمبول حمدوك وغادر البلاد تاركاً خلفه الخراب والدمار في كافة المؤسسات.
الأسبوع الماضي تفاجأ الجميع بظهور جملة “شكراً” لكنها بنسخة جديدة معدلة تنفيذ وإخراج دعامي كامل الدسم (شكراً محمد بن زايد)؟؟
ويعود السؤال مجدداً على ماذا يشكر محمد بن زايد؟
٠ هل لدعمه غير المحدود للميليشيا من أجل قتل وتشريد المواطن السوداني؟ ٠
أم الشكر لتجميل وجهه القبيح أمام الرأي العام السوداني الذى عرف دورهم في الحرب فخرج بمظاهرات الرفض والتنديد بحكومة الإمارات ؟
٠ ما بين هذه وتلك (قحت والمليشيا) تؤكد الحقيقة البائنة أن الراعى والممول لهما واحد فقط توزيع أدوار لتحقيق أجندته وأهدافه.
▪️لهذا يظل الشعب السوداني عصياً عن الانكسار والإذلال فى رحلة الزيف والخداع التى تتبعها الميليشيا لإيجاد مساحيق لتجميل وجه الإمارات القبيح في السودان بصناعة مظاهرات شعبية مدفوعة القيمة لتنال رضاء الكفيل.. لا مكان للميليشيا ولا لقحت ولا للإمارات في السودان فقد انتهى الدرس يا أغبياء (رفعت الأقلام وجفّت الصحف) .. فالشعب قال كلمته ووقف مع قيادة البلاد ومع قواتها المسلحة صفاً واحداً حتى تحرير البلاد من كل العملاء والمأجورين.