عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة الرئيس الحالي للإيقاد، جلسة مباحثات رسمية بالقصر الرئاسي في العاصمة جيبوتي.
وجرى خلال الجلسة استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ، وتطوير العلاقات إلى آفاق أرحب. كما تطرقت إلى تطورات الأحداث التي يشهدها السودان بسبب التمرد الذي قامت به مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة السودانية ، كما استعرضت المباحثات فرص تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، و مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعبر البرهان عن شكره وتقديره لحسن وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن العلاقات السودانية الجيبوتية متميزة ومتجذرة بين شعبي البلدين ومتطورة في كافة المجالات.
وقدم البرهان شرحاً للرئيس الجيبوتي حول تداعيات الهجوم الغاشم والانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد المواطنين وتدمير البنيات التحتية للدولة، منوهاً للجهود التي بذلتها السودانية لإحلال السلام في البلاد
وقال رئيس المجلس” نأمل في نجاح قمة الإيقاد المرتقبة الخاصة بالسودان وإيجاد حل للأزمة السودانية. معرباً عن تمنياته بأن يتحقق الأمن والاستقرار وإيجاد الحلول لكل مشاكل دول الإيقاد بما فيها أزمة السودان إيجابياً في ظل تولى جيبوتي رئاسة الإيقاد.
من جانبه رحب الرئيس الجيبوتي برئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له ، مشيداً بالعلاقات الجيبوتية السودانية، مؤكداً حرصه على سيادة السودان وأمنه واستقراره وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وأكد جيلة أن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدات وحلول من خلال رئاستها للإيقاد لحل الأزمة السودانية ووقوفها ودعمها لكل المبادرات المطروحة، مثمناً دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد في حل الأزمة .