بقلم: علي يوسف تبيدي
من وحي الكرم والشهامة الأبوية الأصيلة التي ظلت تاريخًا ناصع البياض في سجل الهمة الإنسانية تنطلق خطوة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس دولة قطر بمساهمته العظيمة بالتبرع السخي لصالح المتضررين من جراء الحرب التي أحرزت خسائر فادحة بمناطق الخرطوم وبعض الولايات الأخرى وبقية مناطق القطر السوداني.
هاهي البهجة والأريحية تهب على هؤلاء الضحايا من هوجة الأضرار البليغة التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.. فكانت تلك المروءة العربية الأصيلة من جانب الشيخ تميم كأنها فانتازيا سحرية وعصا موسى وبلسم الشفاء من قائد حكيم صاحب همة عالية ورث هذه الصفات الكريمة من لدن مؤسس قطر الشيخ جاسم آل ثاني.
بيارق الخير والأمل القطرية التي تجسدت في اللفتة الأصيلة المصقولة بكل معاني الإقدام والكرم ونجدة الملهوف يحركها بكل وعي صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية يقف من ورائها بكل بسالة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والتي بلغت حوالي آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإيوائية والأدوية فهي خطوة وضاءة ومبادرة تشع نورًا وبهجة وحيوية تذهب في حنو كريم وإقدام نبيل إلى هؤلاء المتضررين الذين جارت عليهم الحرب.
ستظل قطر قامة متوهجة في أفعال المساهمات العظيمة والأيادي البيضاء لا يخبو نورها ولا تتعطل انطلاقاتها.
الآن تتجسد البسمة والهناءة وترتاح القلوب المتعبة من وعثاء الألم والضيم جراء كارثة الحرب المهولة.
1٬099 دقيقة واحدة