محلي

محلية أم القرى من أكثر المحليات أمنًا وأولها في الاستنفار

أنشئت محلية أم القرى في ولاية الجزيرة بقرار في العام 1995م، وتضم مساحة 500 ألف فدان تقع في سهل البطانة في القطاع المطري، وإن مساحة ثلثين من مشروع الرهد تقع في محلية أم القرى.

وهي من المحليات التي يعيش فيها المواطن انسجاماً تاماً وتضم مجموعة من القبائل.

تتكون المحلية من ثلاث وحدات إدارية، وهي وسط أم القرى، شمال أم القرى، وجنوب أم القرى

ويبلغ عدد السكان بالمحلية حوالي ٣٥٠ ألف نسمة، وهي من المحليات النموذجية رغم حداثتها.

 
وأكد المدير التنفيذي لمحلية أم القرى، عوض علي محمد زين، أن محليته من أكثر المحليات أمنًا، وأول محلية في الاستنفار استجابة لنداء القائد العام، مؤكدًا أن عدد المستنفرين بلغ 3 آلاف مستنفر، إضافة إلى تقديم 12 قافلة لدعم وإسناد القوات المسلحة بتكلفة حوالى 60 مليون بالجهد الشعبي.

وبيّن “عوض” فتح 34 معسكرًا على مستوى المحلية للدعم والإلحاق بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن عدد 1400 مستنفر من هذه القوات أنهت ضرب النار، إضافة إلى أن عدد المستنفرين فى الوثبة الثانية  1400 مستنفر ليبلغ العدد الكلي حوالي 2500 مستنفر.

وقال “عوض”حاليًا نشهد خواتيم الاستنفار، كاشفًا عن ان هناك  5 معسكرات أخرى لمساندة القوات المسلحة للحاق بالعدد السابق، مؤكدًا مشاركة 150 مستنفر فى معركة العيلفون.

وأضاف أن المحلية قدمت عددًا من الشهداء، وقال نسعى لزيادة عدد المستنفرين .

وفي مجال الخدمات، قال المدير التنفيذي أنه تم تحديد 40% للصرف على التنمية وملتزمين بهذه المصفوفة، مشيرًا إلى أنه بالتعاون مع وزارتى المالية والبنية التحتية تم صرف مايقارب 600 مليون جنيه على مياه الشرب بتصديق صهريج وطاقة شمسية، إضافة إلى تمويل محطة للمياه بطلمبة في منطقة طيبة بمبلغ 350 ألف جنيه، بجانب شبكة الحريز وشبكة عين العيون بتكلفة 80 مليون جنيه بدعم من الجهد الشعبي ووزارة المالية، إضافة إلى حوض القرية 33 بالجهد الشعبي بدفع 30 مليون ودعم المحلية، مؤكدًا سعيهم في تمليك القرى طاقة شمسية لتفادي مشاكل انقطاع الكهرباء والوقود .

وبالنسبة لكهرباء المحلية، أكد المدير التنفيذي أن المحلية بالتعاون مع وزارة البنية التحتية أنشأت الكثير من الخطوط بتكلفة 10 مليون جنيه، بجانب تحسين شبكات العديد من القرى، مؤكدًا بزكذل الجهود مع إدارة مشروع الرهد الزراعي في تحسين مجال الكهرباء في القرى الرقمية لأنها تعاني من ضعف الكهرباء ذلك من اجل تحسين إمداد الكهرباء في القرى الرقمية.

وفي مجال الطرق، أكد عوض، عمل ردمية فى ميجر 9 بطول 9 كيلو، وجاري العمل في ردمية 29 ، مؤكدًا تنفيذ المصفوفة التي تعمل على حفر وصيانة مصرف في طول 2 كيلو بتكلفة 2 مليون جنية، إضافة إلى تطهير المصرف الرابط لمحلية أم القرى .

وفي مجال التعليم، أشار المدير التنفيذي لمحلية أم القرى صيانة وبناء المدارس بالمحلية بتكلفة 2 مليون جنيه، مؤكدا سير العمل حسب وضع المصفوفة، وأضاف لولا الظروف التي تمر بها البلاد لاكتمل العمل.

وفي مجال الصحة قال المدير التنفيذي تم دعم المستشفيات بمبلغ 22 مليون بإنشاء طاقة شمسية بتكلفة 8 مليون في مستشفى أم القرى ومستشفى الفرقان، إضافة لشراء جهاز موجات صوتية بتكلفة 350 مليون، مؤكدًا الاستمرار وفق الخطة، لافتًا إلى أنه بعد ظهور حمى الضنك تم وضع الاحترازات الصحية لتفادي انتشار المرض، إضافة لحملة توعية ونظافة السوق ورشه لتدارك الخطر والحد من انتشاره، مؤكدًا استقرار الوضع الصحي بالمحلية .

وأكد تنفيذ الخطط كما وضع لها حتى تتحقق تنمية شاملة دون الإقصاء، مشيدًا بمواطن المحلية، قال مواطن المحلية داعم ومتعاون في مشاريع التنمية .

وأشار إلى ان محلية أم القرى في بداية الحرب لا يوجد بها مراكز إيواء وأن الوافدين يقيمون مع ذويهم ومؤخرًا تم إيواؤهم في بعض المراكز، كاشفًا عن وجود 11 ألف أسرة بالمحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى