جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل موقفه الداعم والمساند للقوات المسلحة السودانية في معركتها ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة، ودعا إلى دعم القوات المسلحة ومساندتها في المعركة التي تخوضها حفاظاً على الأرض والعرض والسيادة الوطنية وهو واجبها المقدس الذي يكفله الدستور.
وجاء في البيان: لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومنذ انتصار ثورة ديسمبر المجيدة، يدعو إلى الحكمة وضبط النفس وترتيب أولويات العمل الوطني وإشراك الجميع وتعزيز وتوسيع المصلحة في التغيير دون إقصاء لأحد أو تمكين لآخر.
ودعماً للانتقال الديمقراطي أطلق الحزب مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل، مطالباً فيها بتسريع وتيرة العمل في عمليات الدمج والتسريح وإدماج الجيوش وحل الميليشيات وتصفية مؤسساتها الاقتصادية وجمع السلاح المنتشر في المدن والأرياف وتوحيد كافة المكونات العسكرية والأمنية وتنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق جوبا لسلام السودان.
إضافة إلى تحديث وتطوير كل المنظومة العسكرية والأمنية وتنقيتها من العناصر المؤدلجة والمسيَّسة بما يفضي إلى جيش مهني موحد العقيدة القتالية وفق مشروع وطني مجمع عليه يستعيد الانتقال الديمقراطي ويحمي الممارسة الديمقراطية والحكم المدني ولكن ارتفاع مستوى الأنا الضيق وانتشار خطاب الكراهية والرغبة في الإقصاء وتوفر نوايا أبعاد القوى السياسية الحية والمؤثرة مع قلة الخبرة، قد ساهم في تعطيل الانتقال الديمقراطي وباءت كل محاولات الاتفاق الإطاري الإقصائي بالفشل وانتهى الأمر بتمرد ميليشيا الدعم السريع على قوات الشعب المسلحة فاندلعت الحرب في الخرطوم وكردفان ودارفور حيث مارست فيها ميليشيا الدعم السريع أبشع أنماط الانتهاكات في المدن السودانية، وتعرض المواطنون للقتل وسلب المدخرات ونهب المنازل وجرائم الاغتصاب وخطف وسبي النساء.
وجدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل موقفه الداعم و المساند للقوات المسلحة السودانية في معركتها ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
ودعا إلى دعم القوات المسلحة ومساندتها في هذه المعركة التي تخوضها حفاظاً على الأرض والعرض والسيادة الوطنية وهو واجبها المقدس الذي يكفله الدستور .
وقال البيان: لقد ظل حزبنا يدعم القوات المسلحة طيلة مسيرتها الظافرة فليس بعيداً عن الأذهان جلب السلاح لتحرير الكرمك وقيسان واحتضان القيادة الشرعية للجيش السوداني ضمن مكونات التجمع الوطني الديمقراطي واجهة المعارضة السودانية الأولى لنظام 30 يونيو 1989م.
كما ساهم الحزب دعما للقوات المسلحة في بناء مشروعات السلام العادل، الشامل والمستدام (الميرغني / قرنق ) وغيرها الاتفاقات اللاحقة.
ورحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بموقف أطراف السلام في مسار دارفور الداعم والمساند للقوات المسلحة والمدافع عن جماهير شعبنا وهي تتعرض لانتهاكات وجرائم التمرد والذي عده الحزب موقفاً وطنياً وأخلاقياً لمن ناضلوا لعشرات السنين حاملين مبادئ رفض الظلم وإرساء دعائم العدالة.
وجدد الحزب الدعوة إلى الوفاق الوطني الشامل الهادف إلى تجنيب البلاد التمزق والتفرق والشتات، وختم البيان: بالرحمة والخلود لشهداء الكرامة الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.