أعلنت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا مسار دارفور خروجها عن الحياد ومشاركتها في العمليات العسكرية في كل الجبهات دون تردد، وأدانت بشدة انتهاكات ميليشيا الدعم السريع المتمردة وممارساتها المعادية للوطن والمواطن والجرائم ضد الإنسانية بما فيها حق الحياة.
كما أعلنت في نفس الوقت تمسكها المطلق بوحدة السودان أرضاً وشعباً ولن تفرط فيها كما أنها لن تسمح بتمرير أجندة تفكيك السودان الجارية الآن.
وأكدت في بيان تمت تلاوته في مؤتمر صحفي عصر اليوم بفندق الربوة ببورتسودان، أنها لن تسمح بتفكيك السودان، كما أنها لن تسمح بأن تكون دارفور بوابة لتفكيك السودان.
وحذرت بشدة القوى التي تسعى لتمزيق السودان بالاستعانة بالدوائر الأجنبية والمرتزقة وعابري الحدود وتسعى لإقامة دويلات مستقلة على أنقاض الدولة السودانية.
ووجهت رسالة لدولة تشاد طالبت فيها القيادة التشادية بالتوقف عن دعم وإسناد الميليشيا في حربها ضد السودان وذلك بالكف عن إمدادها بالمساعدات والعتاد العسكري والمرتزقة وفتح حدودها ومجالها الجوي ومطاراتها وأراضيها وهو أمر استنكره المواطن التشادي قبل السوداني.
كما دعا المجتمع الدولي والإقليمي وكافة دوائر انتماء السودان لاتخاذ موقف واضح لوقف الحرب والمحافظة على وحدة السودان وسيادته.
وطالب الاتحاد الإفريقي بوقف الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب الآن في دارفور دورته الثانية.
كما طالب بعض دول الإقليم الداعمة للميليشيا في خربها ضد السودان بالكف الفوري عن تدخلها في الشأن السوداني.
وأهابت بالشعب السوداني، وخاصة أهل دارفور بالتمسك بوحدة السودان، وأكدت حركات الكفاح المسلح أن الوقف الفوري لإطلاق النار الدائم مع وحدة المجتمع الإقليمي والدولي المساند للحل السوداني مع مراعاة سيادة السودان ووحدته، إضافة إلى التوافق على مشروع وطني سوداني متفاوض عليه عبر إرادة سودانية يمثل المخرج للحل.