كشفت صور على مواقع التواصل الاجتماعي عربات إماراتية قتالية تستخدمها ميليشيا الدعم السريع في قتال القوات المسلحة في إطار الدعم الإماراتي المتواصل للميليشيا المتمردة لتشريد وقتل السودانيين.
الإمارات الدولة التي رمت ثقلها لدعم مليشيا الجنجويد المتمردة في السودان بالأسلحة المتطورة والعتاد الحربي النوعي، بعد أن شيدت مطاراً في مدينة أم جرس التشادية، وحولته إلى قاعدة للدعم اللوجيستي للمتمردين.
وبحسب المصادر فقد شهد شهر سبتمبر الماضي وصول (32) طائرة شحن من الحجم الكبير للمطار المذكور، كما أظهرت بعض الصور والفيديوهات الأسلحة النوعية التي تقدمها الإمارات للمتمردين عبر تشاد.
هذا وقد تولى أبطال القوات المسلحة السودانية تدمير بعض العربات المدرعة الإماراتية في العيلفون، والتقطوا صوراً لها وهي محترقة، ليثبتوا صحة التقارير التي نشرتها وسائل إعلام عالمية حول تسعير الإمارات للحرب في السودان ومساعدتها للمتمردين على قتل وتشريد أهل السودان.
جاء ذلك بعد أن باع الرئيس التشادي محمد إدريس (کاکا) نفسه وبلاده للشيطان مقابل مليار ونصف مليار دولار قدمتها له الإمارات كي يتحول من ألد أعداء الجنجويد إلى داعم رئيس ومساند لهم، على حساب الموقف المعلن لشعبه.
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت تقريراً استقصائياً مفصلاً أوردت فيه معلومات دقيقة حول الدعم العسكري الضخم الذي تقدمه دولة الإمارات للمتمردين في السودان.
كما أكدت أن مسؤولي مطار مدينة عنتبي اليوغندية ضبطوا طائرة إماراتية مليئة بالأسلحة والذخائر قدمتها الإمارات للمتمردين، وكانت في طريقها إلى مطار أم جرس التشادي، لكن مسؤولي الحكومة اليوغندية أمروا مسؤولي مطار عنتبي بالسماح للطائرة بمواصلة رحلتها إلى تشاد.