أكد تجمع قيادات أبناء تُلُس الكبرى، قيام ميليشيا الدعم السريع المتمردة بدمار ممنهج لكل القطاعات الخدمية بمدينة نيالا.
وأصدر التجمع بياناً صحفياً أكد فيه أن المتمردين قد هاجموا مدينة نيالا من عدة اتجاهات مستهدفين خلالها المدنيين، إضافة إلى نهب الأموال وحرق المنازل والأسواق ودمار كبير لخدمات المياه والكهرباء والاتصالات.
جاء ذلك إلى جانب تشريد أعداد كبيرة من المواطنين العُزل، وكشف البيان عن تأسيس جسم قومي وطني لدعم القوات المسلحة بالمنطقة، يضم قيادات أبناء تُلُس الكبرى ودار فلاتة أطلقوا عليه اسم “الآلية الوطنية لدعم القوات المسلحة لأبناء تُلُس”.
وشدّد التجمع على أن الميليشيا المحلولة ومعاونيها بالداخل والخارج يشكلون مصدر رعب وإرهاب لمواطني ولاية جنوب دارفور، ومدينة نيالا على وجه الخصوص.
وأضاف أن ذلك جاء باستهدافهم لمقرات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بكذبة التحول الديمقراطي والقضاء على دولة ١٩٥٦م.
كما أنهم اعتبروا كل ذلك مجرد مزاعم كاذبة تهدف إلى تدمير الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، ودعا البيان جميع أبناء تُلُس الكبرى المنتمين للتمرد العودة فوراً لصف القوات المسلحة.
وأكدوا ضرورة محاكمة المتعاونين مع التمرد بما فيهم قيادات الإدارة الأهلية لقبيلة الفلاته الذين يؤيدون التمرد، ولا يقفون على مسافة واحدة بين أبناء القبيلة.