أكد مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان أن حركات وتنظيمات موقعة على اتفاق سلام جوبا أدانت الميليشيا المتمردة، لارتكابها جرائم بحق المدنيين.
وقال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق سلام جوبا، إن تسعة تنظيمات من أصل أربعة عشر موقعة على الاتفاق، اتخذت موقفاً واضحاً تجاه الحرب الدائرة في السودان، وذلك في الاجتماع التشاوري الذي التأم الأسبوع الماضي بجوبا.
وأضاف تمبور أن التنظيمات الأخرى اختارت الوقوف إلى جانب “ميليشيا الدعم السريع”، على حد وصفه، “ورفضت إدانته إلا بإدانة الجيش”.
كما قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الجبهة الثورية التوم هجو إن الواقع السوداني تغير عقب حرب الخامس عشر من أبريل، مضيفاً أن مشاورات ستجري مع كتل القوى السياسية لتوحيدها، وإن جنوب السودان سيكون مناسباً لذلك.
وأصدرت تنظيمات وحركات مسلحة موقعة على اتفاق “سلام جوبا” بياناً يدعم منبر جدة التفاوضي، وتنفيذه بإخراج الدعم السريع من الأعيان المدنية، إلى جانب إدانة الدعم السريع لارتكابها جرائم بحق المدنيين.
يذكر أن مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان أكد أن العملية السياسية معنية بها القوى السياسية المدنية، موضحاً أن مليشيا الدعم السريع المتمردة ليست لها صلة بذلك.
وطالب تمبور الحركات المسلحة الموقعة على السلام تحديد موقفها تجاه جرائم المليشيا وجزم بأن الحياد في معركة الكرامة يعني دعم التمرد.
وشارك رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور في اجتماعات جوبا لأطراف السلام، وقال إن الجنوب تربطه علاقة تاريخية بالشمال، وبالتالي يجب على حكومته الوقوف بجانب الحكومة الشرعية في السودان .