في خضم هذة الحرب التي تدار فوق رؤوسنا والمجازر والعمليات الإرهابية التي ترتكب بصورة يومية في شعبنا من قبل مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) المدعومة خارجياً، لن تشغلنا تلك المجازر عن رؤية المجازر التي ترتكب في حق شعب فلسطين ودولتهم وآخرها مجزرة مستشفي المعمداني التي ستختبر الضمير الإنساني والعالمي تجاه جيش الاحتلال الإرهابي.
إن قتل المدنيين واستهداف المواطنين العزل، و قصف المستشفيات واستهداف وقتل كل من فيها من أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، عمل إرهابي متكامل، لا يفعله إلا الصهاينة والجنجويد، فمن أمن العقاب ساء الأدب.هذة المجزرة، والعملية الإرهابية، ستختبر الضمير الإنساني، وكل من يتشدقون بحقوق الإنسان، وستتضح الرؤياء للجميع إن كانت هذة المنضمات العالمية، تدافع عن حقوق الإنسان والإنسانية، أم وسيلة للضغط والدفاع عن مصالح دول ومجموعات بعينها.نحن من هنا نرسل الدعوات الصادقة لأهلنا في غزة وعموم فلسطين المحتلة والأقصى الأسير أن يحفظهم الله ويسدد رميهم ويهزهم عدوهم، فنحن ندعم حرية الشعوب، ونقف ضد كل الطغاة والظالمين والمحتلين.
كما نؤكد أن الفلسطنين يقومون بحقهم الطبيعي وهو الدفاع عن أرضهم وعرضهم والسعي لطرد المحتل وردع الظالم، فلهم النصر ولعدوهم الهزيمة والموت، عاشت المقاومة.
ندرك ان هذة الحرب ليست بين الفلسطنين واليهود بل بين الصليب والهلال، وان كل الحروب التي تشعل هنا، وهناك مبنية علي هذا الأساس وان اختلفت الأدوات والأشكال والدوافع من مال وسلاح وسلطة.
ندرك ان خط الدفاع الأخير لهذة الامة هي فلسطين الابية، ومقاومتها الباسلة، وانها خط الهجوم الأول للعدو.ندعوا جماهير أمتنا الاسلامية والشعوب العربية وكل احرار العالم ومحبي العدالة الانسانية، بالخروج في شوارع الحرية والهدير فيها بكل سلمية ، لاجبار الحكام والملوك الخانعين للصهاينة، بدفع هذا الظلم عن الشعب الفلسطين، وردع هولاء المجرمين و الإرهابيين من الصهاينة ومن حالفهم.
