خرجت مدينة كوستي كرنفال في النيل الأبيض دفعة جديدة من حراس الكرامة من الفرقة 18 مشاة، أمس السبت، بحضور والي الولاية ولجنة أمن الولاية وعدد من قادة الأجهزة التنفيذية والسياسية وضباط وضباط صف الفرقة وأسر الخريجين.
وأشاد والي ولاية النيل الأبيض عمر الخليفة عبدالله جهود القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار ووحدة تراب الوطن، وبالأدوار المتعاظمة التي قامت بها في دحر الخونة والمتأمرين من مليشيا الدعم السريع ومن لف لفهم من المرتزقة.
وقال الوالي إنَّ تخريج هذه الدفعه يمثل نقلة متقدمة في برامج الفرقة القتالية، التي ظهرت جلياً في مشاركات أفرادها في معركة الكرامة بالخرطوم.
وأضاف أن الحضور الجماهيري الكبير لكرنفال التخريج يجسد ملحمة وقوف الشعب مع القوات المسلحة ورسالة قويه للخونة والمارقين في تحقيق شعار جيش واحد شعب واحد.
كما أعلن عن تحفيز المستجدين المتخرجين بمبلغ سته مليون جنيه وشعبة التدريب بالفرقه بمبلغ اثنين مليون جنيه.
بدوره، أشاد اللواء الركن قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه سامي الطيب سيد أحمد بحكومة الولاية وكافة المؤسسات التي أسهمت في برامج تدريب هذه الدفعة من المستجدين والتي تمثل دعم حقيقي للقوي القتالية للفرقه.
وأشار إلى الانتصارات المتقدمة التي تحققت في الخرطوم، وذكر أن الفرقة تطلع بدورها كاملاً في كافة المناحي، وأن القوات المسلحة ماضية في تطهير البلاد من مليشيا الجنجويد.
قال العقيد الركن بشير محمد الجهيني رئيس شعبة التدريب بالفرقه ١٨ مشاه بكوستي إن الدفعة 49 التي تم تخريجها تقدر بأكثر من 250 مجنداً.
تلقى المتدربون جرعات تدريبية في فنون القتال المختلفة في فترة تدريبية مدتها سته شهور، وياتي تخريجها ضمن البرامج التدريبية الراتبة التي تنفذها الفرقة، بحسب الجهيني.
كما تعد الدورة إضافة حقيقية للقوات المسلحة في دحر التمرد لما تتمتع به من قدرات تدريبية في كافة الأسلحة والفنون القتالية واللياقة البدنية العالية.