عادت القوات المشتركة العائدة من صحراء الشمالية الكبرى من منسوبي القوة من الضباط وضباط الصف، بعدما قضوا 10 أشهر ليعودوا إلى حماية البلاد.
وأكد مدير شرطة الولاية الشمالية اللواء شرطة حقوقي دكتور محمد أحمد الأمين جاهزية قوات الشرطة لحماية البلاد والدفاع عن المواطنين والممتلكات، كما أشاد بجهود تلك القوات.
وأشار إلى استعداد كافة القوات النظامية لحماية البلاد، وقال إن الشرطة ستظل على العهد بها عين ساهرة ويد أمينة.
وأشاد بدور المساهمين حتى تمكنت القوة العائدة من الصحراء من أداء مهامها بالشكل المطلوب موضحاً أن الظروف التي تمر بها البلاد من حرب على التمرد تستدعي أن يقف الجميع مع الوطن.
وأكد أن التنسيق الكبير بين الشرطة والقوات النظامية الأخرى هو ما أنتج أمناً واستقراراً بالولاية الشمالية.
بدوره، استعرض قائد القوات المشتركة السودانية الليبية عقيد ركن الصديق إبراهيم الفترة التي قضتها القوة المشتركة بصحراء الولاية التي تجاوزت العشرة أشهر مشيداً بالتنسيق الكبير بين كافة القوات النظامية بالولاية.
كما أكد الصديق جاهزية الجميع لحماية الوطن من المتربصين بأمنه واستقراره، مشيراً في الوقت ذاته بأن الوطن لن يؤتى من قبل صحراء الشمالية، وأن القوات منتشرة بكثافة، وتقوم بواجبها بالصورة المطلوبة.