أكد اللواء ركن حسن أبوزيد حسن قائد الفرقة 11 مشاة بولاية كسلا أن الاحتفال بالنصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة بات قريبا.
وقال لدى مخاطبته مؤتمر الصلح بين الحلفاويين وقبيلة الشاياب بمحلية حلفا الجديدة بحضور والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله وعدد من القيادات التنفيذية ورجالات الإدارة الأهلية بمحليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة أن السودان سيظل متعافيا ومتى ماتم تحرير الخرطوم من التمرد سيعود إلى نفس صفائه وأن يتعايش المواطنون فيما بينهم وتناسي كل هذه المرارات.
وأشار إلى أن المشكلة التي حدثت في البلاد اعتقدت بعض الدول الإقليمية والعالمية أنها ستكون البداية إلى نهاية السودان وتفتيته.
وأعرب أبوزيد عن سعادته بحضور المؤتمر والمشاركة الكبيرة من مختلف المكونات ورجالات الإدارة الأهلية مما يجسد سودانا مصغرا .
وأضاف أننا من خلال هذا المؤتمر نستلهم الدروس والعبر في كيفية التعايش السلمي والتواصل المجتمعي الذي يتقدم على دولة القانون وسيادته الأمر الذي يعتبر انصهارا فطريا تتم من خلاله معالجة الكثير من الإشكاليات المجتمعية مهما كانت كبيرة.
وقال أن أمر القتل يعتبر من أكبر القضايا والأولى التي تخل فيها الخالق ليظهر للناس كيفية معالجتها.
وأضاف أن الإجراءات التي تمت من أجل الصلح و العفو بين الحلفاويين والشاياب من جهة والحلفاويين والشكرية من جهة أخرى تجسد روح الإخاء وأن يكون إنسان المحليتين قادرا على أن يعيش مع أخيه في أمن واستقرار وتناسي المرارات وزاد أن حال السودان إذا سار بكل هذه الكيفية لماكانت هذه المشاكل داعيا للحفاظ على هذه السمات الحمدية والعض عليها بالنواجز وأن يكون حل القضايا بالجلوس بين البعض والتقاضي عن الصغائر معربا عن تقديره للجنة الصلح والمساعي الحميدة التي اشرفت على قضية المصالحة.