جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ورئيس قوى إعلان الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية.
ترأس رئيس الكتلة الديمقراطية، جعفر الميرغني اجتماعات في العاصمة الإرترية العاصمة أسمرا، بدعوة من حكومتها، لبحث سبل وقف الحرب، والإعداد لحوار سوداني – سوداني.
وشملت القوى السياسية المجتمعة في أسمرا: الكتلة الديمقراطية، وقوى الحراك الوطني وحزب الأمة القومي ومنظمات مجتمع مدني وكيانات مهنية وعدد من الشخصيات التي وصفت بالقومية.
خلص الاجتماع إلى الاتي:
- السودان دولة فيدرالية مستقلة ذات سيادة تتعدد فيه الأعراق والثقافات وتؤسس وحدته على أساس الإرادة الحرة لشعبه وتشكل المواطنة أساس الحقوق والواجبات
- التأكيد على وحدة السودان تراباً وشعباً والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية.
- التأكيد على جيش مهني قومي واحد ملتزم بعقيدة عسكرية واحدة.
- التأكيد على التحول الديمقراطي ومدنية الدولة والتداول السلمي للسلطة.
- الالتزام بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وإستكمال السلام
- ترسيخ مبدأ العدالة والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
- كفالة الحريات والالتزام بمواثيق حقوق الانسان الدولية
- تعزيز مشاركة المرأة في كل مؤسسات الدولة بكافة مستوياتها
كما شدد المجتمعون على إنهاء الحرب ووقف الاقتتال فوراً وفق إعلان جدة القائم على خروج ميليشيا الدعم السريع من مؤسسات الدولة والمساكن والمشافي والاعيان المدنية وضمان فتح المسارات للإغاثة.
وبحسب الإعلان فقد بحث الاجتماع القضايا الإنسانية وفتح ممرات آمنة لإيصال الإغاثة للمتضررين والالتزام بحماية المدنيين، كما نص عليه القانون الدولي الإنساني.
وفي ذلك ناشد المجتمعون الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الإغاثة تقديم العون الإنساني للنازحين واللاجئين في دول الجوار.
وأشاد الاجتماع بالدور الذي تقوم به القوة المشتركة لحماية المدنيين في دارفور في إيصال الاغاثة مع التأكيد على أهمية دعمها وتوفير المعينات اللازمة لأداء مهامها.