
سيرت منظمة الرعاية بولاية كسلا بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية بدولة الكويت قافلة دعم واسناد لنازحي الفاشر بالولاية الشمالية والتي تحتوي على (2000) سلة غذائية و مواد ايواء، بحضور نائب والي كسلا وزير التنمية الاجتماعية الأستاذ عمر عثمان ادم وعدد من قيادات حكومة الولاية و الأجهزة الأمنية والشرطية .
وأوضح المهندس محمد عبيد مدير منظمة الرعاية بان القافلة تم اعدادها بتبرع من جمعية الرحمة العالمية الكويتية وتستهدف دعم النازحين من مدينة الفاشر إلى الولاية الشمالية بمنطقة الدبة .
وقال إن القافلة تعبر عن تضامن اهل كسلا مع اخوتهم في دارفور وتحتوي على مواد غذائية ومواد ايوائية لمساعدة النازحين من الفاشر إلى الولاية الشمالية .
وكشف عن سعي المنظمة على استقطاب المزيد من الدعم لمقابلة الحوجة الكبيرة بسبب العدوان الغاشم الذي تعرض له المدنيين بالفاشر .
وشكر عبيد الأخوة الكويتين على هذا الدعم الذي يعبر عن تواصل واخاء بين الشعوب كما شكر حكومة الولاية ودعمها لجهود المنظمات وتذليل الصعاب.
واشار مفوض العون الإنساني الأستاذ إدريس علي محمد إلى تفاعل المنظمات والعمل على اعداد قوافل لدعم اخوتهم النازحين من فاشر السلطان، مبينا ان هذه القافلة تعتبر الأولى على مستوى ولايات السودان وتأتي استجابة للتداعي واسناد النازحين بالولاية الشمالية وانها تحتوي على سلال غذائية بجانب مواشي لدعم التكايا . واشاد إدريس بجهود المنظمات في دعم النازحين .
واعرب وزير التربية والتوجيه رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية الأستاذ عثمان عمر عثمان عن تقديره لجهود الخيرين من دولة الكويت..
وقال ان تسيير القافلة يعتبر احد مشروعات الإسناد من ولاية كسلا لدعم النازحين بالولاية الشمالية التي اسقبلت المتأثرين من الحرب من الفاشر، متمنيا ان تسهم هذه القافلة في توفير المطلوبات لمراكز الإيواء.
وشكر نائب الوالي حكومة وشعب الكويت لدعمهم المتواصل ومبادرة جمعية الرحمة العالمية التي بادرت بتسير هذه القافلة من كسلا الى الولاية الشمالية لدعم اهل الفاشر الذين نزحوا بسبب الحرب اللعينة التي شنتها المليشا المتمردة .
وأضاف درجت دولة الكويت عبر جمعية الرحمة تقديم الدعم السخي واغاثة النازحين لاكثر من عامين.
واشاد عمر بجميع المنظمات التي جعلت من أولوياتها دعم النازحين وايوائهم، متمنيا التوفيق لكافة الشركاء من المنظمات والخيرين لدعم جهود العون الإنساني.



