
يقول بعض السلف، أن كل أمرئٍ يحقق بعضاً من صفات اسمه، وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد غير أسماء بعض الناس، فقد جاءته امرأة اسمها عاصية، فقال لها بل أنت جميلة، كما غير اسم أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها، وهي برَّة بنت الحارث سيد بني المصطلِق، ولعل من أبرز الأسماء التي أطلقها صلى الله عليه وسلم على من يحملون عكس صفات أسمائهم، ما أطلقه على أبي الحكم عمرو بن هشام، فسماه “أبا جهل” حتى أصبح الناس لا يعرفون له اسماً آخر.
ولعلنا في هذا الصدد نرى في عصرنا الحاضر من القادة، من يستحقون أسماءهم التي تحمل معاني النُبل والكرم وإلى غير ذلك من صفات حميدة، ولعله إذا جاز لنا أن نتمثل لذلك ومن غير ما نفاق، يتبادر إلى الذهن، محمد بن سلمان وتميم بن حمد وغيرهم من الملوك والأمراء بمن فيهم الآباء والأجداد المؤسسون، فهم عرب أصلاء ولطفاء وكرماء يخافون الله، لأجل ذلك وإكراماً لهم نربأ بهم أن ننسب إليهم من عُرف بشيطان العرب، حيث لا يمكن انً نوصف اي عربيٍ أصيل بالشيطان.
محمد بن زائد الذي أطلق عليه هذا التوصيف رغم الاسم المقدس الذي يحمله، هو الاستثناء، ولا ندري من أين جاء، ولعل والده الشيخ الحكيم بفطنته قد لاحظ أنه “الولدة الخاسرة” كما في الدارجية السودانية، فقد أكد البعض الاسم الذي كان يطلقه عليه والده الذي هو أعرف الناس به، وقد اشتهر ذلك الاسم “….” في وسائل التواصل الاجتماعي وهو من الحقارة والدونية ما يجعلنا لا نجرؤ على ذكره.
لماذا يُرى أنه ابليس وكلب للصهاينة، فما فعله ابليس ابن زائد “مع الاعتذار للشيخ الحكيم زائد الخير” في حق شعبه أولاً شعب الإمارات الطيب المضياف، بإهدار أمواله ومقدراته في قضايا لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وفي حق الشعب العربي، حيث صار مطية للصهيونية وطأطأة رأسه للإمبريالية وهي تحلب أموال الدولة ليعود ريعها إلى دويلة الشر، لتشتري به السلاح الذي تقتل بها إخوانه وبني جلته في فلسطين، وفي حق الأمة الإسلامية من فرقة وشتات وشق للصف، أما ما ارتكبه في حق الشعب السوداني، وما قاد إليه من دمار وتشريد ومعناة وعذاب فهو ما لا يمكن رصده ابلمساحة.
وعليه باسم كل من طاله العدوان، باسم الثكالى والايتام، والضحايا، والمعذبين في المنافي يعانون الجوع والبرد والمرض، باسم الأطفال الأبرياء، والامهات والشيوخ من الذين قضى نحبهم بالقصف أو الجوع أو انعدام الدواء، نرفع الأكف إلى المنتقم الجبار، قاصم الجبارين المتكبرين في الأرض بغير الحق، ان ينتقم من ابليس ابن زائد رئيس دولة المؤامرات وأشقاءه وأسرته نساء ورجال شباب وأطفال ومن عاونه وأن يرينا فيهم عجائب قدرته، اللهم انتقم منهم ،،اللهم شتت مالهم وشملهم ،،اللهم هدد امنهم ،،الله اهدم عرشهم وانزع ملكهم ،،،اللهم دمر اقتصادهم وجوعهم ،،،اللهم شردهم ،،اللهم سلط عليهم زلزال تنهار به مساكنهم ومرافقهم ،،،اللهم اكسر عزتهم وأفقرهم وأمرضهم ،،،الله اختم حياتهم بسوء الخاتمة وانزلهم النار مع الكفار ،،،اللهم أرجعهم لما كانوا عليه من فقر واعدم كل ما بنوه من عمران ،،،اللهم أنا نفوض لك امرنا فاقتص لنا منهم عاجلاً غير احلاً ،،إنك ولي ذلك القادر عليه.