التقى وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير، يرافقه وزير الصحة المكلف د.أسامة عبدالرحمن والوفد المرافق له،بحضور قيادات الوزارة الاتحادية.
وأوضح الوزير أن الوجود الميداني لوالي ولاية الجزيرة يرسل رسائل اطمئنان ويعتبر تقديراً للمسؤولية تجاة مواطن الجزيرة، مشيراً إلى استمرار الدعم الاتحادي للمؤسسات العاملة بالولاية، بالإضافة إلى عمليات إصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض.
وأكد الوزير سعي وزارته لتطوير مستشفى المناقل، لافتاً إلى تقديم الخدمات الطبية للوافدين من ولاية الجزيرة بالولايات المستضيفة (القضارف،كسلا،نهرالنيل) شاكراً حكومة الجزيرة لاهتمامها بقضايا الصحة، موضحاً أن الصحة تأثرت بأحداث ولاية الجزيرة، خاصة وجود الإمداد الدوائي الاحتياطي الخاص بكل ولايات السودان، بالإضافة إلى وجود الخدمات التخصصية، والجراحية، والطوارئ بالولاية.
وأشار الوزير إلى أن ولاية الجزيرة كانت إحدى مقرات الوزارة لبعض الإدارات العامة، ولها دين وواجب علينا، مؤكداً ضرورة استمرار الخدمات الطبية.
من جانبه ثمن والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير الدور الكبير للصحة الاتحادية في كل الولايات وحرصها على استمرار تقديم الخدمات الطبية رغم الظروف التي تواجه البلاد، شاكراً كل الكوارد الطبية العاملة، موضحاً أن وزارة الصحة من أوائل الوزارات التي تواصلت مع الولاية بعد الأحداث لإجراء مزيد من الترتيب، لافتاً إلى أن الهدف من الزيارة شكر وزارة الصحة الاتحادية على استمرارها في تقديم الدعم والسند، شاكراً وزير الصحة الاتحادي د هيثم محمد إبراهيم على زيارة الوافدين من مواطني شرق الجزيرة.
وفي ذات السياق ثمن وزير الصحة بولاية الجزيرة د.أسامة عبد الرحمن مجهود وزارة الصحةالاتحادية، شاكراً عبرها الصندوق القومي للإمدادات الطبية لتوفير الحاجة من الإمداد الدوائي وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية منها جهاز CR لمستشفى المناقل، بالإضافة إلى دعم مقدم من التأمين الصحي لمستشفى الأطفال، كاشفاً عن أدوار كبيرة للطوارئ ومكافحة الأوبئة الاتحادية في مكافحة الوبائيات بالولاية.