مقالات رأي

عمو كابو يكتب: توم بيرييلو: جولات لتقوية الجنجويد ..

كابوية

++ بدأ المبعوث الأمريكي الخاص للسودان جولة لبعض الدول زعماً من إدارته الأمريكية أنها تبحث وقف الحرب ونقص الغذاء في السودان…

++ خطوة جديدة تؤكد أن الإدارة الأمريكية تمضي بلا أدنى حياء في الاستخفاف والاستهزاء و النظر بكل السخف و الازدراء إلى الشعب السوداني الذي يدرك أن أمريكا هي صاحبة الرصيد الأوفى والأكبر في ما لحق بالشعب السوداني من أضرار..

++ تعلم الإدارة الأمريكية بأن من أشعل الحرب ودعم مليشيا الجنجويد القذرة هي دويلة الإمارات الصهيونية ورغماً عن ذلك لم تكلف نفسها في زجرها ومطالبتها بالكف عن هواناتها عرب الشتات المكون الرئيس للمليشيا…

++ وتعلم الإدارة الأمريكية بأن دويلة الإمارات الصهيونية كانت أوعزت إلى جنجويد باحتلال مناطق الإنتاج إحداث فوضى وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار فيها على نحو ما صنعت في الجزيرة وسنار والنيل الأزرق ولم يتبق لهم من مناطق الإنتاج إلا بعض الولايات حتى يتسنى لها إحداث أكبر مجاعة يشهدها السودان…

++ من يصمت على كل تلك الجرائم الإماراتية لا ينبغي أن يتبنى مبادرة لبحث نقص الغذاء والمجاعة وأسباب الحرب فإن فعل ذلك فإنه يكون قد استحقر الشعب السوداني واستخف بعقله وتعامل معه بأدنى درجات العبط والهبل والاستهزاء…

++ إن كان الهوان توم بيرييلو جاداً في مسعاه فإن عليه أن يقوم بتنفيذ ثلاث خطوات يثبت فيها جديته لنزع فتيل الحرب وإلا فإن أي خطوة يقوم بها فإنها تعد فصلاً جديداً من فصول المؤامرة الخبيثة ضد الشعب السوداني…

++ الخطوة الأولى هو إلزام مليشيا الجنجويد بتنفيذ اتفاق جدة بما حوى من مطالب عادلة ومشروعة تمثلت في خروج الجنجويد من منازل المواطنين الأبرياء ثم تجميع قواتهم في معسكرات خارج الخرطوم بعيداً عن الأعيان المدنية..

++ الخطوة الثانية هي إلزام دويلة الإمارات الصهيونية بوقف دعمها المتواصل لمليشيا الجنجويد ومساندتها لوجستياً وسياسياً ودبلوماسيا ضد الشعب السوداني…

++ الخطوة الثالثة احترام سيادة السودان بقبول كل اشتراطات حكومته في مسألة المساعدات الإنسانية في أن تخضع للتفتيش والمراقبة والتمحيص قبل إيصالها إلى مستحقيها بعد أن ثبت أنها مشروع الهدف منه دس السم في الدسم إدخالًا للسلاح والذخيرة ومضادات الطيران والمسيرات عبرها..

++ أي عمل يقوم به هذا المبعوث الهوان دون إعطاء أولوية لهذه الخطوات الثلاث لن يجد من الشعب السوداني سواء الانتقاد والسخط والاعتراض…

++ إلى حين إشعار آخر فإن الشعب السوداني خلف قيادته برئاسة البرهان كله على قلب رجل واحد ضد كل مسعى أمريكي وإن تدثر بعباءة خوفه وعطفه وشفقته على الشعب السوداني..

++ لسنا في حاجة للتذكير بأن أمريكا سكتت على كل هذه الفظائع المرتكبة في حق المواطنين الأبرياء لأكثر من عام ونصف العام والآن فجأة استيقظت تبحث عن وقف إطلاق النار مع مليشيا ظالمة متوحشة مستبدة…

++ منزلة يجب أن تعي عندها بأن لعبتها مكشوفة لذلك كلما تحركت حركة في ملف السودان أيقن الشعب السوداني أنها إنما فعلت ذلك لمزيد إضرار به…

++ أسخف من سخف توم بيرييلو بالطبع لجنة تقصي الحقائق بمجلس حقوق الإنسان والتي تمهد لاجتياح القوات الأممية للسودان استعماراً له لكن إن فعلت ذلك فستمهد لتعبئة عامة قالت بها عبرة التاريخ التي تؤكد أن كل شيء ممكن حدوثه في السودان إلا استعماره وبالتالي ستكون قد قدمت خدمة في التفاف شعبي غير مسبوق خلف جيشنا العظيم…

++جيش يا مكنة
++أمن يا جن
++مقاومة يا صمود

عمر كابو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى