نفذ الجيش السوداني بولاية القضارف أمس الاثنين، حملات أمنية مكثفة أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بهم بالتعاون مع ميليشيا الدعم السريع.
وتفرض السلطات في الولاية الواقعة شرق السودان إجراءات أمنية مشددة في الطرق الرئيسية والمعابر المؤدية إلى الولاية، تحسباً لتسلل عناصر الدعم السريع، حيث تسيطر الأخيرة على ولاية الجزيرة وأجزاء واسعة من سنار المجاورتين للقضارف.
وفي تصريح أصدرته قيادة الفرقة الثانية مشاة قالت إن “الفرقة نفذت حملات أمنية استهدفت عدداً من الأسواق والأحياء، وأسفرت عن ضبط عدد من المشتبه بهم في التعاون مع ميليشيا الدعم السريع”.
وأوضح أن الحملات تهدف إلى منع التفلتات الأمنية والقبض على أي عنصر يشتبه في تعاونه مع الدعم السريع، وأشار إلى أنه سيتم تنفيذها بشكل دوري في كل المحليات والمواقع بالولاية، بمشاركة مكونات الفرقة الثانية وهي الاستخبارات والشرطة العسكرية وأتيام العمل الخاص والكتيبة الاستراتيجية، إلى جانب القوات النظامية الأخرى.
وسبق أن أصدرت محكمة مختصة في القضارف أحكاماً بالإعدام والسجن المؤبد على عدد من الأشخاص بعد إدانتهم بالانتماء والتعاون مع ميليشيا الدعم السريع.