++ وفق رغبة أكيدة من محمد بن زايد وعبر الوسيط الإثيوبي تلقى البرهان مهاتفة من أمير دولة الإمارات العدو الحقيقي للشعب السوداني…
++ رغبة أملتها عليه هزائم متلاحقة لمرتزقته على يد جواسر قواتنا المسلحة التى كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وحولتها إلى مجرد عصابات لا تقوى على مقارعة جيشنا المهيب…
++ خسر محمد بن زايد المعركة في جانبيها العسكري والسياسي حيث تحاصره الآن حملات قوية من الرأي العام ترى فيه شيطاناً سفاكاً قاتلاً مسستبداً…
++ ها هو يبادر بمعالجة الأمر تصحيحاً لخطأ جسيم وقع فيه حين ظن أنه بمقدوره استعمار السودان وطرد شعبه واستباحة أراضيه…
++ هنا ليس من الحكمة رفض رجائه بمعالجة الأمر بإصلاح ما أفسدته مرتزقته مليشيا الجنجويد الذين قذف بهم عربان شتات للسودان…
++ القضية في منتهاها قضية تمس الشعب السوداني ،،تمس عزته وكرامته ونخوته قبل أن تمس ماله وأصوله وأرواح أبريائه الذين راحوا ضحايا حرب محمد بن زايد…
++ صحيح من الناحية العملية فإن البرهان هو المفوض عن الشعب السوداني لكنه تفويض مقيد بقيد المحافظة على مصالح الدولة العليا وسلامة أراضيها وسيادتها وقبل ذلك رعاية عزة وكبرياء وكرامة شعب عزيز أبي رفض ويرفض أي اتفاق أو مصالحة مع دويلة الإمارات عدوه الأول إلا وفق شروط محددة…
++ أول شرط هو أن تعترف دولة الإمارات بخطئها الكبير وأن تطلب من الشعب السوداني السماح والغفران مع الالتزام التام بجبر الضرر المادي والمعنوي لكل أهل السودان…
++ ثاني الشروط : هو أن تسحب هواناتها اليوم قبل الغد من السودان وإخلاء المنازل من أي وضيع تابع لها ..
++ ثالث الشروط أن تنطلق من قناعة راسخة بأنه لن يكون هناك بعد اليوم أي اتفاق يعيد عبيدها الجنجويد والقحاطة ((الله يكرم السامعين)) إلى السلطة مرة أخرى…
++ رابع الشروط: أن تلتزم التزاماً قاطعاً بتسليم قيادات الجنجويد والقحاطة الموجودين على أراضيها للسلطات السودانية لبدء محاكمتهم فوراً بوصفهم مجرمي حرب…
++ خامس الشروط أن تحترم سيادة وهيبة السودان في قادم الأيام بالبعد نهائياً عن أي تدخل يمس شؤونه الداخلية ومصالحه الخاصة…
++ تلك الشروط التي يجب أن يفاوض البرهان نظيره الإماراتي عليها مثلت خلاصة نقاشات جرت بها الأسافير وغطت على كل مواقع التواصل الاجتماعي…
++ نثق بأن البرهان لن يتجاوز إرادة شعبه وهو الذي ظل يلح مشددًا على لاءاته الثلاث رافضاً أي اتفاق أو مصالحة أو وقف إطلاق للنار…
++ ونثق أكثر في أن الشعب السوداني لن يرضى بأي اتفاق يهدر عزته وكرامته ونخوته ويفرض الجنجويد والقحاطة عليه من جديد…
++ تلك الحقيقة التي ظلت قيادة الجيش تتعامل معها بواقعية واحترام شديد…
++ من الآخر مرحباً بأي صلح أو اتفاق يقضي على الجنجويد ويقدم القحاطة إلى محاكمة عادلة شركاء جريمة أزهقت الأرواح ونهبت الأموال واغتصبت النساء وسبت الحرائر…
++ آخر قولي : مهمة محمد بن زايد تبدو عسيرة صعبة للغاية في السودان فقط لأن الشعب السوداني يكرهه أكثر من كراهيته للموت وحله الوحيد أن ينسى دولة اسمها ((السودان)) ويبعدها من حساباته…
++ وأختم بأني لا أرى جديداً في هذا الاتصال فسيواصل الجيش سحقه لعصابات الجنجويد يومها سنحمل البرهان بطلاً شجاعاً وفارساً مهاباً وزعيماً على الجميع ،،من أجل ذلك ساندوا جيشكم وأدعموا مقاتليه ولا تشغلوا بالكم بمهاتفة عدو فعل كل فيكم كل ذميمة…
جيش يا مكنة
أمن يا جن
مقاومة يا نشامى
عمر كابو