كشفت غرفة طوارئ الدندر عن انضمام عدد من أبناء الدندر للصفوف ميليشيا الدعم السريع وفق دوافع قبلية مع دخول الميليشيا المدينة.
وبحسب بيان غرفة الطوارئ شرع عدد من المنضمين في نهب البيوت وتدمير وسرقة المحاصيل الزراعية والمخزون الإستراتيجي.
وحملت غرفة طوارئ الدندر كلاً من إبراهيم عبد الله خليل وشهاب صديق عبد القادر وطارق كبلو وعباس محمد علي وعز الدين عبد المنعم طه ومهدي عبد القادر عيساوي ومحمد الحور فرج ووليد محمد عبد الله ورشة، تُحمِّلهم المسؤولية الأخلاقية والقانونية للانتهاكات الجسيمة التي طالت مدينة الدندر .
كما طالبت الغرفة من أعيان الدندر وعُمد القرى بسحب أبنائهم من صفوف ميليشيا الدعم السريع، خاصةً أبناء قرى الفريش وكامراب الرزيقات وحلة بله والمنوفلي وقرية تاما وعبد البنات.
وقالت إنّ وجود أبناء هذه المناطق في صفوف ميليشيا الدعم السريع يمثل إساءة بالغة للدندر وأهلها.
وأشارت إلى أنّ الموسم الزراعي باتَ في مهب الريح عقب اجتياح الميليشيا للدندر وسرقة الآليات الزراعية، فضلاً عن منع المزارعين من الزراعة في كل مناطق الدندر، الأمر الذي يلوّح بمجاعة وشيكة تطال كل أهل السودان
وجددت النداء لقيادة القوات المسلحة للقيام بدورها الدستوري والأخلاقي بحماية المواطنين والأرض والعِـرض، وعدم تركهم نهباً للميليشيا، مطالبة من قيادات القوات المسلحة القيام بدورها الكامل في إدارة المعركة.