مقالات رأي

عصام الخواض يكتب: شكل دفاعات الأسوار يختلف عن نقاط الارتكاز

دفاعات الأسوار طريقة قديمة استخدمت في الحروب الأولى إذ كانت كل المدن والقلاع تحاط بأسوار عالية محصنة يكمن خلفها المدافعون ..

ولدينا في ذلك أمثلة كثيرة بدءاً من سور الصين العظيم وانتهاء بأسوار الحصون في مطلع الفتوحات الإسلامية.

وهو الأسلوب الذي اتبعته القوات المسلحة موخرا ببناء سور القيادة العامة وغيرها من الأسوار التي بنيت حول بعض قيادات الجيش في المدن والمناطق العسكرية المختلفة والتي كانت من قبل محاطة بسلك.

تتميز الأسوار بالآتي:

١/ يصعب على المشاة تجاوزها.
٢/ يصعب تجاوزها بالآليات الخفيفة وناقلات الجنود .
٣/ يكمن خلفها المدافعون عن الموقع ويفضل أن تحفر بعدها خنادق للمدافعين وكذلك خنادق لإخفاء المدرعات والدبابات .
٤/ تعد المنطقة مابين السور والخندق منطقة محروقة وهي منطقة مكشوفة كل من يتجاوز السور يسهل اصطياده .

٥/ من السهل أن يتم ازالة السور لكن من الصعب تجاوز منطقة القتل والتقدم الي الداخل دون خسائر كبيرة حيث يكمن المدافعون في الخنادق ..

أفادني أحد الضباط أنهم تابعوا هدم السور لكن خطتهم كانت الانتظار حتى دخول العدو والانقضاض عليه وهو ما حدث فعلا حيث تكبد العدو خسائر كبيرة ولم ينج أحد ممن تجاوزوا السور .

حسب المعلومات الروح المعنوية للعدو في انهيار بسبب الخسائر الكبيرة وخوفهم من الدبابات والمدرعات وقدرتها على تدمير مجموعات المشاة والآليات الخفيفة.

في المقابل قواتنا المسلحة متماسكة وتتصف بروح معنوية عالية وخطتها الدفاعية متكاملة وتقدمت طلائع التامين والاستطلاع إلى خارج سور المدرعات وما حولها من الأحياء..

معركة المدرعات حشد التمرد لها واستنفر أعداد من الداخل والخارج وكان من المفترض أن يتم اسقاط المدرعات لتتقدم قوات التمرد إلى الذخيرة ومن ثم تستلم القيادة العامة .. وتعلن حكومتهم المدنية من داخل القيادة .. وتقوم دولة الشر بدعم الحكومة الجديدة وتوفير احتياجاتها ..إلا أن إرادة الله وعزيمة الرجال حالت دون تحقيق هدفهم ..

المتوقع الآن دخول اعداد كبيرة من المستنفرين بعد توفير احتياجاتهم القتالية وإعدادهم إعداد جيد لخوض معركة تحرير المدن وطرد الجنجويد من منازل المواطنين ..

كل المطلوب أن تظل جبهتنا (الباردة ) (اقصد بها القروبات ) متماسكة وواثقة في قيادتنا العسكرية والتي علي رأسها البرهان ورفاقه من قيادات قوات شعبنا المسلحة .. فالنصر صبر ساعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى