تخيل يا هداك الله أن تنسيقية الارتزاق المسماة تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية لم تطق ولم تتحمل رأي نفر منها أراد أن يدين شفاهة إنتهاكات المتمردين فتصايحوا فيه وقاطعوه ولعمري لو أن الرجل كان يتحدث أمام متحرك( ياجوج وماجوج) لما قاموا عليه هكذا ولكنها ضمائر مشتراة وذمم مثقوبة!!
الديمقراطيون الكذبة في أديس أبابا سقطوا على رؤسهم ولن تنفعهم عشرات البيانات الختامية لتغطي سوءتهم!!!
أتوقع أن يوبخ السيد حمدوك لجنة السكرتارية والتأمين إذ أنهم لم يقودوا المتحدث الذي أراد إدانة المتمردين إلى البار الملحق بالفندق فيأخذ منه كفايته قبل أن يقف في منصة الخطابة والكلام فهذه مقامات لايقف فيها حر الضمير وهو في كامل وعيه النفسي والأخلاقي قبل وعيه العقلي.