جددت اللجنة العليا للمقاومة الشعبية والإدارات الأهلية بولاية الجزيرة دعمها ومساندتها للقوات المسلحة في معركة الكرامة لدحر التمرد.
ووصف رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية القومية عبد السلام الشامي في الاجتماع المشترك للمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة والإدارات الأهلية تحت شعار (معا لمساندة القوات المسلحة) الحرب الحالية بأنها استعمار مكشوف تقف خلفه جهات معروفة تعمل على الدفع بالصراع للوصول لمرحلة الوصاية.
وقال إن اعتماد المجلس الأعلى للإدارة الأهلية ومشائخ الطرق الصوفية للاطلاع بدورها في حماية الأرض والعرض بإشاعة السلام المجتمعي وحفظ الأمن وذلك لما للإدارة الأهلية والطرق الصوفية من واجبات تجاه المجتمع.
وأشار إلى إن مرحلة ما بعد الحرب هي مرحلة صناديق الاقتراع.
وقال وزير الصحة بولاية الجزيرة نحن كلجنة صحية وإنسانية نعلم ما يعانيه إنسان الجزيرة على المستوى الإنساني والصحي وهذا يقتضي تحرير ولاية الجزيرة من ميليشيا الجنجويد التي دمرت ولاية الجزيرة ونظامها الصحي الذي هو أكبر نظام صحي على مستوى السودان وقال إن التمرد دمر ١٠٧٠ مؤسسة صحية بالجزيرة تدميراً ممنهجاً.
وقال العمدة عباس بابكر في كلمته إن ولاية الجزيرة عصية على التمرد رغم نزيفها وتحتاج لوقوفنا صفا واحدا لدعم الوسط.
وأكد الشيخ اللواء (م) سفيان أن النصرة تأتي بالتضحية للوصول إلى التحرير والسودان معروف بقوة أهله وصلابتهم داعيا إلى التوحد صفا واحدا ودعم الأهل وطالب بتمليك أهل الجزيرة سلاحا أسوة ببقية الولايات للدفاع عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم.
وقال التوم هجو إنهم هنا من أجل حق المواطن المغتصب والمقتول والمشرد والمهان وزاد أن الجزيرة اليوم أحوج لقياداتها وزعمائها وسمى أرض الجزيرة بالمحتلة الآن وأن المتمردين يمارسون السلب والنهب والإذلال لإنسان الجزيرة وأكد أن لا تفاوض ولا تقدم ولا الأحزاب مناشدا أن يكون الحراك سوداني من داخل السودان.
من جانبه قال مدير مشروع الجزيرة إن مشروع الجزيرة هو قلب الجزيرة وقلب السودان النابض وبإصابته أصيب قلب السودان مشيدا بشباب الجزيرة الذين جاهدوا ودافعوا عن الوطن مجددا مطلب التسليح لإنسان الجزيرة للدفاع عن الأرض والعرض.