أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر إبراهيم على الدور الكبير الذي ظلت تضطلع به هيئة المواصفات والمقاييس في عملية الرقابة على صادرات المعادن النفسية ومساهماتها في رفد خزينة الدولة بالنقد الأجنبي ما يدفع بعجلة الاقتصاد بوصفها جواز مرور المنتجات للسودان وخط الدفاع الأول لحماية المستهلك السوداني.
وأشاد سيادته لدى حضوره تدشين وصول أجهزة فحص وختم المصوغات والمعادن النفسية والاحجار الكريمة التي استجلبتها الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، بحضور رئيس مجلس الوزراء المكلف وعدد من السادة الوزراء ،ونائب مدير جهاز المخابرات العامة،وقادة الوحدات العسكرية بالبحر الأحمر، أشاد بإدارة الهيئة والعاملين بها لجهدهم المتواصل في إستجلاب هذه الاجهزة والتى تعد طفرة نوعية لكفاءتها في فحص ودمغ المصوغات الذهبية والفضية والمعادن النفيسة لضمان مطابقتها للمعايير وضبط الصادر والوارد وضبط الجودة وحماية للمصدرين والمستوردين.
وأضاف سيادته أن هيئة المواصفات والمقاييس هي الضامن الوحيد لاعتمادية اي منتج يخرج من السودان او يدخل اليه ، مشيدا بالمستوى المتطور للعلاقات بين العاملين ودرجة الرضا الوظيفي المتقدمة التى كان لها القدح المعلى في إنجاح الجهود المبذولة لافتا إلى أن الاسبوع القادم سيشهد انطلاقة مؤتمر الصناعة والذي تم التحضير له عبر دراسات أوراق عمل علمية أزالت التقاطعات والعقبات التي اعترضت تطوير الصناعات قبل الحرب.
وبشر سيادته الشعب السوداني ببداية ترميم وتأسيس كل المقدرات التى دمرت جراء الحرب وقرب النصر عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وأن السودان سيكون قبلة للعالم.