بحث وزير التربية والتوجيه المكلف بولاية كسلا الأستاذ ماهر الحسين لدى ترؤسه الاجتماع التفاكري السبل الكفيلة لاستئناف الدراسة بحضور قيادات الإدارات المتخصصة بالوزارة حيث رحب الوزير المكلف بالحضور والاهتمام من قبل قيادات التعليم بالوزارة.
وقال إن الجميع يعلم تماما ظروف ولاية وهي تختلف من بقية الولايات لاستضافتها إعداد تضخمه من الوافدين إليها والتغطية الكبيرة على المدارس، مبينا بأن الوزارة تعمل جاهدة للبحث عن وسيلة تمكن من فتح المدارس واستئناف الدراسة وقال لأهمية الأمر تم عقد العديد من الاجتماعات ووضع تصور متكامل حول كيفية فتح المدارس.
وقال إن زيادة عدد الوافدين الكبيرة للولاية البالغ ستة وستون ألف أسرة أدى إلى عدم فتح المدارس.
وأكد ماهر حرص الوزارة على وضع الحلول الجذرية التي تمكن من استئناف الدراسة، وثمن جهود ودور قيادات الإدارات المختصة بالوزارة.
وتناول المجتمعون بالبحث والنقاش ولأهمية الأمر تم انعقاد عدد من الاجتماعات وأمنوا على تصور تم الاتفاق عليه سيتم عرضه على الجهات المختصة لاستئناف العمل التربوي بالولاية واستيعاب أبناء القادمين جراء الأحداث بولاياتهم فضلا على السعي الحثيث بافتتاح المدارس في وقت قريب.